العارمة التي صارت بالتدريج إلى مطاردة العائلة المالکة لإصطياد أفرادها وقطع رؤوسهم.
ويقال أن الجلاّد الذي قطع رأس الملک لويس السادس عشر بالمقصلة أمسک بالرأس ورفعه إلى السماء ليُريهُ للناس المحتشدين حول المقصلة وکان الدم يصب من عند منحر جثته ، ثم رمى بالرأس في سلّة کبيرة موضوعة عند قاعدة المقصلة. وکما تلاحظ فإن وصف نوستردامس لهذا المشهد کان دقيقاً في نبوءته.
وهو يقول أن الوجه مَمسوحٌ بالحليب والعسل وهذا إشارة إلى أنه رأس ملک لأن هذا جزءٌ من عملية تتويج ملوک فرنسا حيث يمسحون رأسَ الملکِ المتوِّج بالحليب والعسل.
٤ ـ ثلاثون وريثا
|
« يجتمعُ الناسُ ليروا شيئاً لا سابقة له ملوکٌ ، أمراء ، حاشية ملکية الأعمدة والجدران تهدمّت ، ولکن معجزة الدمُ الملکيّ سيبقى إلى حدِّ ثلاثين من الورثة » السادس ـ ٥١ |