الصفحه ١٢٨ : الأخلاق ويأخذهم بمحمودها ويؤلف كلمتهم لإظهار الحق ثم اجتماعهم وحصل لهم التغلب والملك . وهم مع ذلك اسرع
الصفحه ١١٥ : بالله ثم استقم (١)
. »
لقد أوجز الرسول ـ في
هذا القول المختصر ـ روح الإسلام بجانبيه العقائدي والأخلاقي
الصفحه ٥ : عليها الخلفاء الراشدون كل بقدر إجتهاده حتى بلغت في خلافة على القمة التي لا يعلوها قمة من أخلاقيات
الصفحه ٢٣ : لها عائشة : فأين
تذهبين بهم ؟ قالت : إلى المدينة أقبرهم فيها . .
ثم أقبلت هند إلى
رسول الله فقالت له
الصفحه ٢٩ : التي جاء بها الإسلام . فذوي روح الإسلام ، وانطوت مبادؤه الاخلاقية على نفسها بدلا من أن تسير في طريق
الصفحه ٢٦ : ء سيرة عمر بن عبد العزيز . فقد كان الأمويون ـ كما سنرى ـ في صراع رهيب مع مبادىء الإسلام منذ انبثاق نوره
الصفحه ٨٦ : إن
الحديث في عثمان قد كثر وفشا في كل مصر وفي كل وجه وناحية . فإذا جاءكم كتابي هذا فادعوا الناس إلى
الصفحه ١٠٣ : بمعاوية أيضاً
النجاشي بن الحرث بن كعب الشاعر المعروف . وبما أن قضية هروب النجاشي تكشف بعض الجوانب من أخلاق
الصفحه ١٣٢ :
لقد أعطى الأمويون ، على
ما يذكر ابن خلدون (١) : « الملك والترف حقه وانغمسوا في الدنيا وباطلها
الصفحه ٨٧ :
أما ما خفي عنا مما
ذكره المؤرخون الآخرون فأكثر من ذلك .
وأما ما خفي على
المؤرخون ـ من أخلاق
الصفحه ٦٧ : النبي
والأخلاق الإنسانية الرفيعة . فكأن الرسول لم يلعن إلا معاوية في هذا « الحديث » حين قال «
دعوا لي
الصفحه ١٧٤ : كله ـ بأبشع ما يبرز فيه الرجل من الخداع والدس والتدني عن مستويات الأخلاق الرفيعة .
ومن طريف ما يروى
الصفحه ١٢٢ : ـ
بقديمنا من العجم ـ أشرف من العرب . والحديث ـ الذي صار لنا في العرب ـ أشرف من العجم . وللعرب الجديد دون
الصفحه ١٣٠ : ، أن يسيروا في حكمهم على سياسة جاهلية مكشوفة ، هي والدين الإسلامي على طرفي نقيض . وتتلخص تلك السياسة
الصفحه ١٥ :
والخلاصة : إننا مرضى
في أخلاقنا ، يأمر أغلبنا بالفضيلة ولا يفعلها ، وينهى عن الرذيلة ويتعاطاها