تصور اللفظ والمعنى سواء كان ملحوظاً استقلالاً أو أداة وان الأداتية تنشأ في طول الوضع بين تصور اللفظ كذلك والمعنى وإن كان حين الوضع يتصور اللفظ مستقلاًّ فلا يرد هذا الاشكال لتحقق المصداقية للمنشأ بالاستعمال.
الثاني : خروج هذا الاستعمال عن الحقيقة والمجاز معاً فيكون غلطاً.
وأجاب عليه في الكفاية بجواب والشهيد الصدر بجواب آخر أيضاً كما في الكتاب.
الثالث : اشكال الدور وجواب العراقي مع جوابه في الكتاب.
ثمّ إنّه يمكن إضافة تقسيم آخر إلى التقسيمات الثلاثة المتقدمة للوضع ، وهو تقسيمه إلى الوضع المطلق والوضع المشروط ، أي المقيّد فيه نفس العلقة الوضعية بقيد كما ذكره المحقّق الأصفهاني قدسسره في تفسير مختار المحقّق الخراساني قدسسره لشرطية اللحاظ الاستقلالي في الأسماء واللحاظ الآلي في الحروف ، حيث أرجع اللحاظين قيداً للعلقة الوضعية لا للمعنى الموضوع له.
وهذا معقول بناءً على مسلك التعهّد والذي تكون الدلالة الوضعية بناءً عليه تصديقية تعهّدية ، وأمّا على مسلك القرن المؤكّد فغير معقول ؛ لأنّ القرن فعل تكويني خارجي لا يعقل فيه الإطلاق والتقييد ، ونتيجته أيضاً أمر تكويني هو التلازم التصوّري أمره دائر بين الوجود والعدم.
وبناءً على مسلك الاعتبار إذا افترضنا أنّ النتيجة المطلوبة من الوضع التلازم التكويني التصوري فهذا أيضاً لا يعقل فيه الإطلاق والتقييد ، وإن كانت النتيجة أمراً انشائياً وضعياً كما في سائر الامور الانشائية أمكن التقييد فيه.