قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

الحلقة الثّالثة في أسلوبها الثّاني [ ج ٢ ]

الحلقة الثّالثة في أسلوبها الثّاني

الحلقة الثّالثة في أسلوبها الثّاني [ ج ٢ ]

تحمیل

الحلقة الثّالثة في أسلوبها الثّاني [ ج ٢ ]

97/527
*

هي بمعنى جعل الخبر حجة عند عدم العلم بصدوره. ومعنى العبارة : ان اخبار الامام عليه‌السلام بمطابقة رواية يونس للواقع وصدورها واقعا ليس هو المطلوب وهو كون الخبر حجة عند الشك في صدوره ومطابقته للواقع.

قوله ص ٢٣٥ س ١٠ في وجاهته : اي في زوال اللغوية عنه. وتقدير العبارة هكذا : ان الامر بنقل الحديث المذكور يكفي في زوال اللغوية عنه احتمال صيرورته حجة بسبب حصول الوثوق بصدوره للسامع ، ولا يتوقف على افتراض الحجية التعبدية التي معناها جعل الخبر حجة عند الشك في صدوره.

قوله ص ٢٣٦ س ١ يثبت المنقول : اي الرواية المنقولة. والمقصود من ثبوت الرواية تعبدا كونها حجة تعبدا. وقوله « من هذه الناحية » اي من ناحية ثبوت الرواية المنقولة.

قوله ص ٢٣٦ س ٥ وفي ذلك : اي في ادراك المعاني واستيعابها.

قوله ص ٢٣٦ س ١٠ خطأ : متعلق به « اقتناع ».

قوله ص ٢٣٦ س ١٥ بدون اعطاء ضابطة كلية للارجاع : اي من دون ان يقال ارجع الى كل ثقة او ارجع الى زرارة وعبد العظيم لانهما ثقتان حتى يستفاد حجية خبر مطلق الثقة.

قوله ص ٢٣٧ س ٦ مطلقا : اي حتى في حالة احتمال تعمد الكذب.

قوله ص ٢٣٨ س ٢ مع ان مجرد عدم الحجية ... الخ : اي ان فرض مخالفة الرواية للطبع والذوق بل وفرض عدم حجيتها لا يسوّغ التسرع في انكارها كما ولا يسوغ تكفير من اعتقد بها وانما المناسب لعدم الحجية هو التشكيك دون الانكار والتكفير ، وهذا كما هو الحال في خبر الفاسق فانه ليس بحجة جزما ولكن ذلك لا يسوغ الجزم بعدم مطابقته للواقع.