الصفحه ٢٩٩ :
وفيه : ان مصلحة
الصوم اذا فرض حدوثها من حين رؤية الهلال فمن المناسب توجيه الوجوب من حين الرؤية
الصفحه ٢٩٧ : الى نهاية زمان الواجب ، كما هو الحال في وجوب صوم شهر رمضان ، فانه
يبتدأ من حين رؤية الهلال على ما
الصفحه ١٤٤ : ، وذلك في احدى
الحالات الاربع التالية :
١ ـ ان يرد دليل
ثان يدل على ان الدعاء عند الرؤية مستحب ، فان
الصفحه ٢٨١ : الصوم ، فان
رؤية الهلال شرط لاصل الوجوب وهي شرط متقدم ، اذ وجوب الصوم يبتدأ من حين طلوع
الفجر ، وحيث ان
الصفحه ٣٠١ : نفترض ان طلوع الفجر حينما يحدث يكون موجبا لحدوث وجوب الصوم
من حين رؤية الهلال ، انه بناء على هذه الفرضية
الصفحه ١٣٢ : المستحبات يمكن
القول بحجية خبر غير الثقة ايضا ، فغير الثقة اذا اخبر باستحباب الدعاء عند رؤية
الهلال مثلا كان
الصفحه ١٣٣ : حجة في اثبات الاستحباب ، فاذا كان الخبر يدل على وجوب الدعاء عند
رؤية الهلال فيمكن الاستناد اليه في
الصفحه ١٣٦ : الدعاء عند رؤية الهلال مثلا فبناء على الاحتمال
الاول الذي يفرض فيه جعل الحجية للخبر الضعيف لا يكون الخبر
الصفحه ١٤٣ : جامعيته واجماله ، فمثلا لو
امر المولى بالدعاء عند رؤية الهلال
الصفحه ٢٨٠ :
واخرى شرطا لمتعلق
الحكم. ونذكر لكل واحد مثالين.
أ ـ رؤية هلال
رمضان بالنسبة الى وجوب الصوم ، فان
الصفحه ٢٩٨ : :
١ ـ ان توجيه
الوجوب للصوم قبل مجيء زمان الصوم لغو ، اذ ما الفائدة في توجيه الوجوب من حين
رؤية الهلال ما
الصفحه ٣٠٠ : نحو الصوم ولكن لا من حين رؤية الهلال بل ولو بعد فترة. وهكذا
مثل خطاب « اقم الصلاة لدلوك الشمس » يستفاد
الصفحه ٣٠٢ :
__________________
ـ رؤية الهلال
مشروطا بالصحة والعقل والقدرة حين طلوع الفجر بنحو الشرط المتأخر ولا يمكن ان تكون
شرطا مقارنا
الصفحه ٤٣٢ : ـ لعدم قدرتها على
رؤية كل ما هو موجود في الخارج ـ لا تبصر تعدد المعنون خارجا ، فالصلاة في الغصب
بعد ان