الصفحه ٤٨ :
ثمّ كنت ، وقد علمت
أنك لم تكوّن نفسك ، ولا كوّنك من هو مثلك » (١).
ثانياً ـ قانون الغائية
الصفحه ٨ : الموجودات الّتي حوله ، حيث يحكمها
قانون الله سبحانه بدون ان تتخلف عنه أبداً ، وتحقق بذلك كمالها ، وتصل إلى
الصفحه ٢١ : لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ
) (١).
ويقول أمير المؤمنين عليهالسلام : « ألا ينظرون الى صغير ما خلق ؟ كيف
أحكم
الصفحه ٣٦ : عَلَيْهَا
) تعني تلك الهيئة
الّتي خلق بها الإنسان.
أي إن الله قد خلق الإنسان بهيئة خاصة ،
بما فيها تلك
الصفحه ٥٢ : يستدفع بها شيء من الحسد أو السحر ، لا على أن لها خاصية ثابتة كامنة فيها كمون
النار في الرماد ، أو أن لها
الصفحه ٣٢ :
الحديث :
١ ـ عن أبي عبدالرحمن السلمي ، قال :
قال أمير المؤمنين عليهالسلام
: « أما بعد ، فإن
الصفحه ٥٥ : خلال قوله سبحانه : (
كَيْفَ
تَكْفُرُونَ بِاللهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ
الصفحه ٣٩ : » (١).
يقول الامام الخميني : « اعلم أنّ
المقصود من « فطرة الله » التي فطر الناس عليها هو الحال ، أو الكيفية
الصفحه ١١ :
المحور
الأوّل
ما
هو الدين ، وكيف وجد عند الإنسان ؟
المعنى
اللغوي للدين :
١ ـ ان كلمة « الدين
الصفحه ٧ : ، وثمراتها ، وحيواناتها ، وكيفية معيشتها ، وتنظيمها وغيرها من
الأُمور ، ثم يرجع إلى نفسه وشخصه ، ليجد فيها من
الصفحه ١٦ : والفيضانات والسيول ... إلى آخره . وهو لا يعلم
مصدرها وعلّتها وكيفية تكونها.
وحينما لم يستطع أنّ يعلل تلك
الصفحه ٤٧ : الوجود ، والمسيطر عليه
والمؤثّر فيه ، هو الله تعالى ، لذلك لا بدّ للاِنسان أن يدين بالاعتراف به ،
والخضوع
الصفحه ٥٧ : : ( وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِن
تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللهِ لا تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ
الصفحه ٤٥ :
مستحقة للعبادة ،
ولذا نرى أن الله تعالى بعد أن ذكر بأن إبراهيم وصل الى رؤية ملكوت السموات والأرض
الصفحه ٣١ : اللهِ
وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَٰئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ
وَسَاءَتْ مَصِيرًا ) (١).
وقال