الصفحه ٥ :
مقدِّمة
المركز
ماذا يقرأ شبابنا اليوم ؟
أو ماذا يمكنه أن يقرأ ؟
ما الذي توفَّر بين يديه من
الصفحه ٦ :
الغزو الثقافي
السيّال عبر الفضائيات وشبكات الاتصال الالكترونية ، التي ما زالت تخلو من خطاب
إسلامي
الصفحه ٨ :
يتوجب عليك حنيئذٍ ان تبحث عن هذه الحكمة.
ثم ان العقل والفطرة تدعوان الإنسان
للتأمل من جديد ليحكم بعد
الصفحه ٩ : ، والتنقيب ، فقسم من الناس هداه عقله النيّر ، وفطرته السليمة فتوصل
إلى الواقع ، ولكن الكثير ضلوا طريق الهداية
الصفحه ٢٠ :
تعالى ، وضرورة وجود
الدين ، لتطلّب ذلك مئات الصفحات.
وبعد هذه الأقوال الّتي صدرت من أساطين
العلم
الصفحه ٢٨ :
تذهب الماركسية في تعليلها لظهور الدين
، إلى أن الدين من صنع الطبقات البرجوازية التي سيطرت على رؤوس
الصفحه ٣٢ : الجهاد باب من أبواب الجنة ، فتحه الله لخاصة أوليائه » ـ إلى
ان قال ـ : « هو لباس التقوى ، ودرع الله
الصفحه ٤٠ : ، لذلك نجد أنّ الذين يسعون
جاهدين لتحقيق مثل هكذا أهداف ، بمجرد أن ينالوها فإنهم يملّون منها بسرعة
الصفحه ٤٣ :
بالمعرفة . وعليه ،
فالفطرة ليست مقصورة على التوحيد ، بل إن جميع المبادئ الحقّة هي من الأُمور الّتي
الصفحه ٤٥ :
من خلال قوله (
وَكَذَٰلِكَ
نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ
الصفحه ١٠ :
خلاله تثبت كل
المبادئ الحقة ، الّتي من أهمها النبوة والمعاد ، المتمثلة بالإسلام الّذي هو دين
الله
الصفحه ١١ : » تؤخذ تارة من فعل
متعدٍ بنفسه نحو « دانه يدينه » . وتارة أُخرى من فعل متعد باللام ، نحو : « دان
له
الصفحه ١٣ : بالله.
٢ ـ يقول كانتْ في كتابه ( الدين في
حدود العقل ) : الدين هو الشعور بواجباتنا من حيث كونها قائمة
الصفحه ١٦ :
ان هذه الأسئلة خاطَرَتْ الكثير من
العقول المفكرة ، وأصحاب النظريات الفلسفية والاجتماعية ، فأدلى
الصفحه ٣١ :
الطغاة ، مع العلم
بأن الذين حاربوه لم يحاربوه من أجل الدين بما هو دين وإنّما بسبب كون الدين