الصفحه ٥٢ :
المتدينين وعقلياتهم
قد تطابقت على أن ليس هناك دين ، أياً كانت منزلته ، من الضلال والخرافة ، وَقَفَ
الصفحه ٢٣ :
ـ من شهواته الّتي
قد ينجرف معها ، وتتحكم في سلوكه ، وتفوّت عليه ما يندم عليه من ساعات استقراره
الصفحه ٣٩ : » (١).
يقول الامام الخميني : « اعلم أنّ
المقصود من « فطرة الله » التي فطر الناس عليها هو الحال ، أو الكيفية
الصفحه ٤١ :
العقل يقطع بوجود
الخالق ، من خلال البراهين العديدة ، فالفطرة تدين لذلك الخالق ، وتتوجه اليه
الصفحه ٤٤ : يرفضه كربّ. ثمّ يرى الشمس فيقول : « هذا ربي هذا أكبر »
. ولكن هذا أيضاً أفل. فغسل يده من كلّ هذه الأُمور
الصفحه ٤٦ :
أَفَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللهِ مَا لا يَنفَعُكُمْ شَيْئًا وَلا يَضُرُّكُمْ
* أُفٍّ لَّكُمْ
وَلِمَا تَعْبُدُونَ
الصفحه ٦ :
الغزو الثقافي
السيّال عبر الفضائيات وشبكات الاتصال الالكترونية ، التي ما زالت تخلو من خطاب
إسلامي
الصفحه ٨ :
يتوجب عليك حنيئذٍ ان تبحث عن هذه الحكمة.
ثم ان العقل والفطرة تدعوان الإنسان
للتأمل من جديد ليحكم بعد
الصفحه ٩ : ، والتنقيب ، فقسم من الناس هداه عقله النيّر ، وفطرته السليمة فتوصل
إلى الواقع ، ولكن الكثير ضلوا طريق الهداية
الصفحه ٢٠ :
تعالى ، وضرورة وجود
الدين ، لتطلّب ذلك مئات الصفحات.
وبعد هذه الأقوال الّتي صدرت من أساطين
العلم
الصفحه ٢٨ :
تذهب الماركسية في تعليلها لظهور الدين
، إلى أن الدين من صنع الطبقات البرجوازية التي سيطرت على رؤوس
الصفحه ٤٠ : ، لذلك نجد أنّ الذين يسعون
جاهدين لتحقيق مثل هكذا أهداف ، بمجرد أن ينالوها فإنهم يملّون منها بسرعة
الصفحه ٤٣ :
بالمعرفة . وعليه ،
فالفطرة ليست مقصورة على التوحيد ، بل إن جميع المبادئ الحقّة هي من الأُمور الّتي
الصفحه ٤٥ :
من خلال قوله (
وَكَذَٰلِكَ
نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ
الصفحه ١٠ :
خلاله تثبت كل
المبادئ الحقة ، الّتي من أهمها النبوة والمعاد ، المتمثلة بالإسلام الّذي هو دين
الله