الصفحه ٩٣ : بالرؤية النظر العلمي دون
الرؤية البصرية إلى أن قال : وفيه رفع الاستبعاد ؛ لأنه إنشاء وإذا کانت القدرة
الصفحه ١٨٠ :
تحقيقها للمسائل الفلسفية
والدينية ، نريد أن نرى هل الرؤية الکونية الفلسفية المشائية متوافقة مع
الصفحه ١٨٤ : في الاستدلال ، بحيث تکوّن عنه رؤية کونية فلسفية تختلف عن الرؤية الکونية
الدينية ، وهذا هو أکبر خطأ
الصفحه ٢٠٥ : المذاهب المختلفة مؤتلفة ، فکانت کل واحدة من هذه المذاهب
الثلاثة تمثل رؤية خاصة عن الکون ، باعتبار أن لکل
الصفحه ٢٤٣ : منحسمة الأصل ، ومما يوضح ذلک حسب ما مضت الإشارة إليه ،
أن عالم الآخرة عالم تام لا يخرج عنه شيء من جوهره
الصفحه ٢٤ : ذلک الجوهر الکامل الفردي الذي ليس من شأنه إلا
التذکر والتمييز والرؤية ، ويقبل جميع العلوم ، ولا يمل من
الصفحه ٥٣ : ، والإدراک رؤية عقلية ، فکان الالتذاذ
بحياتنا العقلية أتم أفضل من کل خير وسعادة ). (١)
وعليه فإن الفلاسفة
الصفحه ٦٠ : من جسد وروح وجسم مثالي ، وإن کان فالخارج نراه شيئاً
واحداً متصلاً بحسب الرؤية البصرية ، ولکنه بحسب
الصفحه ١٠٣ : ومعرفة مقام الخلة عند
الحق تعالى کما مرّ علينا في رواية علي بن الجهم عن المأمون ، وکان من جملتها رؤية
الصفحه ٢٠٤ : عن الحق والواقع الثابت
بالشرع الإسلامي ، ولقد ذهب ضحية هذه الرؤية مجموعة من علماء الفلسفة والعرفان
الصفحه ٣٥ : بتفسير کيفية الرجوع ، فخيل لهم الرجوع
في هذا العالم ، ما لم تصل النفس تجردها التام وقطع علاقتها مع ما
الصفحه ٤٤ : قال : إنني
بعد التصفح التام في الأناجيل الأربعة لم أجد تصريحات بالنسبة للمعاد إلا هذه ). (١)
٣. في
الصفحه ٥٤ : بعض في جهة ولا
داخلة ، ولکل إنسان من سعيد وشقي عالم تام برأسه أعظم من هذا العالم ، لا ينتظم
الصفحه ٥٧ : الشيخ الرئيس ابن سينا قد ذکر أدلة
کثيرة على إثبات التجرد التام العقلي للنفس الإنسانية ، کما جاء ذلک في
الصفحه ٧٣ : باعتبار أنها تتعلق بالمستقبل
، والعقل لا يدرک ما هو خارج دائرته ومجال حکمه ؛ لأن المطلوب منه الحکم التام