الصفحه ١٦٣ : نقل عنه التوقف في هذه المسألة ، بناءً
على تردده في أمر النفس ، أنها هل هي المزاج فيفني بالموت فلا يعاد
الصفحه ١٦٦ : تعالى لعبده ، وساحته منزَّهة عن هذا ، کما وصف نفسه تعالى
بقوله : ( وَمَا رَبُّكَ
بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ
الصفحه ١٩٦ :
٦ ـ في أدلّة تجرد النفس
الإنسانية الناطقة
وقد ذکر الشيخ الرئيس ما يقارب ثمانية أو
تسعة براهين
الصفحه ٢١٨ : فقط ، (٤)
بناء على القول بتجرد النفس في مرتبتها العقلية فقط دون المراتب الأخرى ، التي
أثبت تجردها فيما
الصفحه ٢٢٠ : ماهيات بسيطة لا جنس لها فوقها ، (٣) وإن کانت مرکبة في نفس ، والشخص هو هو
بعينه من أول الصبا إلى آخر العمر
الصفحه ٢٢٤ : بما يستمر ويبقى ، وهي النفس ؛ لأنها الصورة التمامية في
الإنسان التي هي أصل هويته وذاته ، ومجمع ماهيته
الصفحه ٢٣٥ : البقاء لا تتناسب مع القول بالمعاد الجسماني ؛ لأن النفس
إذا وصلت إلى مقام العقل الفعال بحيث لا يبقى معها
الصفحه ٢٤١ : أية جسمية کانت ، وأن البدن الأخروي ينشأ من النفس بحسب صفاتها ، لا أن
النفس يحدث من المادة بحسب هيئاتها
الصفحه ٢٤٩ : ، وهنالک تبلى کل نفس بما أسفلت ، ويومئذٍ
يصدر الناس أشتاتاً ، ليروا أعمالهم ، فمن يعمل مثقال ذرّة خيراً يره
الصفحه ٢٦٠ : والحساب والثواب على أساس ما قدمت النفس الإنسانية من
أعمال صالحة أو طالحة ، وتفاوت النفوس في کمالها وعدمه
الصفحه ٢٦٥ : البدن بدناً ، فيعيد إليه
نفسه المجردة الباقية بعد خراب البدن ، ولا يضرنا کونه غير البدن الأول ، بحسب
الصفحه ٢٦٧ :
والتي لها المعاد في اليوم الآخر ، هي النفس مع الأجزاء الأصلية في جسم الإنسان ،
فإنّها مهما انتقلت هنا
الصفحه ٢٧٢ : يقيناً ويحکم بأن هذا البدن بعينه سيحشر يوم القيامة بصورة الأجساد ، وينکشف
له المعاد مجموع النفس والبدن
الصفحه ١٦ : هذا الوضع أسهم بدور کبير في تشويش الذهن ، وبعث
على عدم الارتياح النفسي ، وحتى أنّه عکّر صفاء الفکر
الصفحه ١٧ : تعلق نفسين ببدن واحد ، وهو الباطل.
وأما ما انتهي إليه الخواجة من بعث الروح
والبدن ، وهو کون البدن