الصفحه ١١٠ :
ولأجل أن تتضح لنا الصورة
بشکل جيد وواضح ، کان علينا أن نذکر أسلوبه في ذلک بنحو من التفصيل يتناسب
الصفحه ١٩٧ :
والبرهان على ذلک أن کل قوّة في جسم ، فإن
الصورة التي تدرکها تحل جسماً لا محالة ، ولو کان محله
الصفحه ٢٠٢ : إدراکها
في هذا الحال بالحال الذي تکون فيه بالغة کمالها الخاص بها ، ولذا قال : ( کيف يقاس
هذا الإدراک بذلک
الصفحه ٢٣٦ : ، إذ أنه يرى في الحال استحالة انفصال النفس عن مطلق البدن
، فهي وإن انفصلت عن البدن العنصري الترابي
الصفحه ٢٤٥ :
الجواب الأول : لغياث الدين منصور بن
خلف السيد السند صدرالدين الشيرازي الدشتکي ، مؤلف رسالة في
الصفحه ٢٥٨ : المشهورين بالحکمة والمعرفة کيف تحيروا واضطربوا في أمر المعاد حتى رضيت
أنفسهم هذا القول السخيف ، إذ لا يخفى
الصفحه ١٨ : ء به دليلاً
عقلياً على إثبات المسألة بالکيفية المطروحة ، في الوقت الذي لا ننکر فيه التقدم العظيم
الذي
الصفحه ٥٢ :
وبقائها بعد حصول الموت ، مع تفاوت في بيان ما لهذه النفس من علاقة مع البدن ، فقد
ذهب الشيخ الرئيس إلى القول
الصفحه ١٠١ :
استبعاد الإنکار أو ما
ينشأ منه ، والدليل على ذلک قوله على ما حکى الله عنه في آخر القصة : ( أعلم أن
الصفحه ١٢٧ : المشائية ، وبعض المدارس والمذاهب الفلسفية
، أو کانتقال النفس في طي مراتبها الکمالية في ظل الحرکة الجوهرية
الصفحه ١٤٥ :
٢
المعاد الجسماني عند الخواجة
نصير الدين الطوسي
١. المنهج العلمي للخواجة في
التحقيق
المعاد
الصفحه ١٥٤ :
وفيه
: أنه لا دليل على ذلک ، بل الدليل على عکسه
، مع أن العلم الحديث أبطل ذلک باکتشافاته الحديثة
الصفحه ١٧٣ :
عاش ببدن في بداية حياته
هو « زيد » الذي يعيش ببدن آخر غير الأول تماماً في جميع أجزائه وذراته ، فهو
الصفحه ٢٠٠ :
لا ينکر الالتذاذ والتألم
الجسماني اعتماداً منه على الشرع المقدّس ؛ إذ لا طريق للعقل في بيانه ، فقد
الصفحه ٥ : ، ظهرت قمم رفيعة من المفکّرين والعقليين
الذين يُعدّ کل واحدٍ منهم ضمن عصره افتخاراً عظيماً في تاريخ