قائمة الکتاب
في الأمور العامة 21
المعاد الجسماني في القرآن الکريم 71
المعاد الجسماني عند أبي حامد الغزالي 109
المعاد الجسماني عند الخواجة نصير الدين الطوسي 145
المعاد جسماني عند الشيخ الرئيس ابن سينا 179
المعاد الجسماني عند صدر المتألهين الشيرازي 203
7. في الإشکالات التي ترد علي الاستدلال
٢٢٩المصادر العربية 275
الفارسية 283
إعدادات
المعاد الجسماني
المعاد الجسماني
المؤلف :شاكر عطية الساعدي
الموضوع :العقائد والكلام
الناشر :المركز العالمي للدّراسات الإسلامية
الصفحات :284
تحمیل
إلي أن قال : وخلاصة الکلام ، أن هذه المقدمات لا تثبت المعاد الجسماني ، والحق مع الشيخ الرئيس الذي قال : لا سبيل إلى إثباته إلا عن طريق الشريعة وتصديق خبر النبي ٩ ، (١) ونظرية جسمانية الحدوث وروحانية البقاء لا تتناسب مع القول بالمعاد الجسماني ؛ لأن النفس إذا وصلت إلى مقام العقل الفعال بحيث لا يبقى معها حيثية أنها بالقوة ، (٢) يُسلب منها القوة والإمکان ، فتکون باقية ببقاء الحق تعالى ، فما هي فلسفة تعلقها من جديد بالبدن ؟!.
ويمکن أن يعترض عليه بما يلي :
أولاً : إن ما أورده على هيئة قياس وبرهان صدرالدين الشيرازي ، يکون ثابتاً فيما إذا جعلنا هذا القياس قائماً على أساس هذا العدد الکبير من المقدمات التي يبلغ عددها في بعض الکتب إحدى عشرة مقدمة ، (٣) وفي بعض آخر سبع مقدمات ، (٤) بينما إذا کان القياس المنطقي الصدرائي مبنياً على النتيجة الأخيرة الحاصلة من استخراج کل مقدمة من سابقتها ، أو بعبارة أخرى : إن المقدمة المتأخرة ما هي إلا نتيجة المقدمة السابقة ، وعليه تکون المقدمة الأخيرة هي نتيجة نهائية لمجموع المقدمات السابقة بحيث يکون محور القياس المذکور قائماً على مقدمة واحدة وهي المقدمة الأخيرة التي تعد نتيجة ما تقدم من المقدمات ، وعلى إمکان قبول هذا الأمر فلا يرد عليه ما أورده الأستاذ محمد جواد.
ثانياً : إن الفهم الذي ذکره الأستاذ جواد لمسألة الموت أو حالة التکامل التي تحصل عليها النفس عن طريق الحرکة الاشتدادية الجوهرية ، لم يکن مقبولاً عند
ــــــــــــــــ
١. راجع : إلهيات الشفاء ، المقالة التاسعة ، الفصل السابع ، تحقيق : الشيخ حسن زاده آملي ، ص ٤٦٠.
٢. لاحظ : الأسفار ، ج ٨ ، ص ٣٩٥.
٣. کما جاء في کتاب الأسفار ، ج ٩ ، الباب الحادي عشر ، الفصل الأول ، ص ١٨٥ ـ ١٩٧.
٤. کما جاء في کتاب الشواهد الربوبية ، المشهد الرابع ، الشاهد الأول ، الإشراق الأول ، ص ٢٦١ ـ ٢٦٧ ؛ وفي کتابه المبدأ والمعاد ، ص ٤٧٥ ـ ٤٩١.