الصفحه ١٢٨ : :
١.
التناسخ الملکي : وهو عبارة عن انتقال
النفس بالموت من البدن العنصري الدنيوي إلى بدن عنصري دنيوي آخر مغاير
الصفحه ١٣١ :
ممکن إلى کماله الممکن
). (١)
فهذا وإن خصه القائلون بهذا النوع من التناسخ
بالمتوسطين في الکمال
الصفحه ١٣٢ :
وموت الآلاف والملايين
من الناس في ساعة واحدة کحصول الزلازل ، أو الطوفان ، أو الحرب النووية ، أو
الصفحه ١٤٨ : لقاعدة حکم الأمثال التي ذکرنا نصها قبل قليل ، هذا من جهة العقل ، وقد يناقش
فيه من جهة أن هذا يثبت الإمکان
الصفحه ١٥٥ : التکليف والخطاب الإلهي ، ولا يخفى بطلان الکثير منها ، ولکن مختارنا منها هو
ما ذهب إليه جمهور الحکما
الصفحه ١٧٠ : ، بل تعدى
ذلک إلى عالم ما وراء الطبيعة ، وکان من أعقد المسائل التي واجهته هي مسائل ما وراء
الحس
الصفحه ١٩٦ : على إثبات تجرد النفس الناطقة تجرداً عقلياً تاماً ، وسنقوم بنقل بعضها
ونترک البعض الآخر إلى من يرغب
الصفحه ٢٠٤ : ، بينما کانت المسألة قبله متروکة للشرع من
دون الخوض فيها عقلاً ، بل إن الکثير من المسائل التي طرحها أو
الصفحه ٢١٣ :
الکتاب والسنة الشريفة
تأييداً لما برهنه ، ومنها قوله تعالى : (
فَإِذَا
سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ
الصفحه ٢٣٧ :
کما حصل لفيلسوفنا
صدرالمتألهين في إثبات عقلائية (١)
هذه المسألة بالشکل الذي لم يکن له نظير في من
الصفحه ٢٤٣ : أنظار السالکين إلى الله
تعالى بأقدام المعرفة واليقين : إن حجتکم هذه مبينة على أن للجنّة وللنار مکاناً
من
الصفحه ٢٥٠ :
مِنْ
خَيْرٍ مُّحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا
وَبَيْنَهُ أَمَدًا
الصفحه ٢٦٢ :
) ، (١) فقوله : ( أو
الوضع الأول الذي يصير إليه الإنسان بعد الموت ) صريح في الروحاني.
٢. لقد تبيّن لنا من خلال
الصفحه ٢٧٠ :
الناطقة وبناءً على النظر
الصدرائي من عدم انفکاکها بشکل مطلق عن جميع مراتب البدن ، فإنه لا إشکال في
الصفحه ٢٨ :
وعند اليأس من صلاحية
موجودات عالم الدنيا ، يبدأ يفکر بعالم آخر خارج عالم الدنيا ، فيبعث فيه روح