الصفحه ١٤٩ : ، هذا من الجهة النظرية ، إلا أنه قد
يحصل الخطأ في تطبيقها وتشخيص مصاديقها ؛ إذ أنه لابد أن تتوفر في
الصفحه ١٧٩ :
١
المعاد جسماني عند الشيخ الرئيس
ابن سينا
١. المنهج العلمي للشيخ الرئيس
ابن سينا
من
الصفحه ١٩٥ : الجسماني ، بل قد تکون من أهم مسائله التي يتوقف عليها دراسته وتحقيقه
وإثباته ، فلا معاد ما لم يثبت موضوعه
الصفحه ٢٠٣ : ؛ لأنه کان يمثل أنجح محاولة قام بها فيلسوف إلهي في التاريخ الفلسفي
الإسلامي ، نعم کانت هناک مجموعة من
الصفحه ٢٢٤ :
أجزاؤه وتحولت
لوازمه من أينه وکمه وکيفه ووضعه ومتاه کما في طول عمره ، وکذا القياس لو تبدلت
صورته
الصفحه ٢٣٠ : تبقى في
النفس بعد الموت ، والبدن الصادر من النفس مطابق للبدن الدنيوي ، لأن النفس قادرة
على اختراع مثل
الصفحه ٢٣٨ :
الجواب
: لقد ذکر المتکلمون والفلاسفة عدة أجوبة
لحل هذا الإشکال ، يظهر من أکثرها الضعف ، فقد ذهب
الصفحه ٢٥٤ : بالنفوس الساذجة ،
فقد نقل فيه اختلاف الحکماء في قوامها بدون البدن ، فهناک من ذهب إلى عدمه وهناک
من ذهب إلى
الصفحه ٢٥٩ : إليه من عدم
قابليتها للتأثيرات الغريبة القسرية ، والحال ليس لهذه النفوس المفارقة أبدان غير
أبدان أخرى
الصفحه ٢٦٧ : وهناک تبقى محافظة على أصليتها من دون أن تکون أجزاء فضلية
، أو أجزاء أصلية لموجود آخر ، وباعتبار أنّ الله
الصفحه ٩ :
٢. مدي خطورة وأهمية مسألة المعاد الجسماني
١٨٥
٣. موقف علمائنا من نظرية الشيخ الرئيس في
المعاد ١٨٧
الصفحه ٥٩ : ، وعندئذ
لا تبقى من حقيقة الإنسان سوى الجسد المادي الفاقد للحياة ، فلا وجود جوهري مستقل أصيل
بعد ، وإليک
الصفحه ٨٧ : للحرکة ، کما جاء ذلک عن
فلاسفة المشاء ، باعتبار أن تعريفهم لها هو عبارة عن خروج الشيء من القوة على الفعل
الصفحه ١٢١ : منطبعة فيه.
(٢)
سابعاً
: إذا کنت صحيحاً ، مطرحاً عنک الآفات ، مجنباً
عنک صدمات الهوى وغيرها من الطوارق
الصفحه ١٤٥ : على إثباته ، کان علينا أن نبين
المنهج والأسلوب العلمي المتبع من قبله عند تحقيقه لهذه المسألة وغيرها من