الصفحه ٨٦ : : ( للدلالة على تزکية من تزکى لا تذهب سدى ، فإنّ کلا الفريقين
صائرون إلى ربّهم لا محالة وهو يحاسبهم ويجازيهم
الصفحه ٩٠ :
أَوْ
أَثَارَةٍ مِّنْ عِلْمٍ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
) ، (١) فکأن هذا الأصل مبدأ أساسي من مبادئ
الصفحه ٩٩ :
الأدلة القرآنية التي
صورت لنا وقوع مثل هذا الأمر في عالم الدنيا ، حتى أصبحت هذه المسألة من المسائل
الصفحه ١١٣ :
لخروج تلک الحقائق عن
دائرة عمله وحکمه بحسب الواقع ، ولکن هذا لا يضر بحکم العقل ، ولا يقلل من شأنه
الصفحه ١١٤ : ، وأخذوا مقدمات القياس الجدلي والعنادي ولواحقها من أصحاب المنطق الفلسفي
، ووضعوا أکثر الألفاظ في غير
الصفحه ١٣٤ : أحد هذين الأمرين
لازم لاجتماع نفسين ، أو ممانعية أحدهما من طروء الأخرى ، وهو باطل. (١)
ومن المعلوم
الصفحه ١٤١ : سواء کان في الدنيا أو الآخرة ، يختلف عن طريقة برهنة المشهور من الفلاسفة
في إثبات بطلان هذه المسألة
الصفحه ١٥٦ : ، ولا
يمکن أن تصبح في يوم من الأيام غنية وواجبة بالذات ، وأما المعدوم المطلق ، لا يمکن
أن يوجد أبداً
الصفحه ١٦٢ : : (١)
ويرى هؤلاء أن الإنسان أجزاء باقية متجزئة أو غير متجزئة ، يعاد منها الإنسان في اليوم
الآخر ، على أساس أن
الصفحه ١٦٧ : مع أصولية المسألة هذه ـ إذ أن المعاد من أصول الدين ـ فحمل الضرورة
على الإجماع المدرکي لا يتناسب معها
الصفحه ١٦٩ : ذلک ، وهي
بدرجة عالية من الظهور والصراحة ، کالشمس في رائعة النهار ، فالکل يستدل بها ولا تحتاج
إلى دليل
الصفحه ١٨١ : الفلسفة کانت في بداية الأمر شاملة وعامة لجميع ما
يرتبط بجوانب الإنسان النظرية والعملية ، الفلسفية منها
الصفحه ١٩٠ : في تحقيقاته على أساس ما قرره من أصول ومبانٍ ،
إلاّ أن شيخنا الرئيس ابن سينا کان له منهج خاص وأسلوب
الصفحه ٢٢١ : على سبيل
البدلية في عرض يکون لها من حد إلى حد فيتبدل کثير منها ، بل والشخص هو هو بعينه ).
(٣)
وقال
الصفحه ٢٣١ : البدن الأخروي من المادة الترابية للبدن الدنيوي بعينه ،
نظير تولد حبة الحنطة من بذور الحنطة ، فمعلوم أن