الصفحه ١٢٠ :
٣. في ماهية الإنسان
لا يخفى علينا أهمية هذه المسألة في باب
المعاد ، بل هي من أمهات المسائل التي
الصفحه ١٣٢ :
وموت الآلاف والملايين
من الناس في ساعة واحدة کحصول الزلازل ، أو الطوفان ، أو الحرب النووية ، أو
الصفحه ١٦٠ : الأدلة لا يصح أن نحمل تردده
في باب المعاد على إرادة جواز إعادة المعدوم ، کل ما يمکننا أن نقوله فيه : أنه
الصفحه ١٦٢ : : (١)
ويرى هؤلاء أن الإنسان أجزاء باقية متجزئة أو غير متجزئة ، يعاد منها الإنسان في اليوم
الآخر ، على أساس أن
الصفحه ١٦٩ :
على إثبات المعاد الجسماني
، لا ترد عليه شبهة ولا إشکال فيه ؛ إذ أن القرآن مليء بالآيات الدالة على
الصفحه ١٨٢ :
عدّه البعض أنه أول من
لقب بلقب فيلسوف العرب ، (١)
وأول من أخذ بالمذهب المشائي في الإسلام ، وکان
الصفحه ١٨٨ :
في کيفية معاد الإنسان
في اليوم الآخر ، من کونه جسمانياً أو روحانياً أو روحانياً وجسمانياً معاً
الصفحه ٢٣٩ : ،
وعليه فالتبدل والتغير الذي يطرأ على الخلايا الدماغية لا يؤثر على تلک المعلومات
المخزونة في إحدى قوى
الصفحه ٢٤٣ : ، وما هذا شأنه لا يکون في مکان
، کما ليس لمجموع هذا العالم أيضاً مکان يمکن أن يقع إليه إشارة وضعية من
الصفحه ٢٥١ :
وَعِظَامًا
أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ ). (١)
الجواب
: وقد قال صدر الدين الشيرازي في جوابهما
الصفحه ٢٥٧ : ء في جملة ما ذکر ،
قوله : ( وأما کيفية سعادة أهل اليمين ، فالحکماء عن آخرهم لم يتيسر لهم الإطلاع
على
الصفحه ٢٦٠ :
وإنما تمثل هذه
الأقسام الخطوط العريضة لمنازل الناس في الآخرة ، وکل واحد من هذه المنازل ينقسم
إلى
الصفحه ٢٦٣ : أُمَّةٍ إِلاَّ خَلا
فِيهَا نَذِيرٌ ). (١)
٣. وأما ما يتعلق ببيان حقيقة الإنسان
المقصود بالخطابات
الصفحه ٣٧ :
تحشر فيه جميع الأجساد
، وفيه سيکون الحساب الأخير ، وسيکون أهل المعرفة أکثر الناس مسؤولية وسؤالاً
الصفحه ٤٢ : النص قال : هذه أمثلة يسيرة في کتب
العهدين الرائجة من سخافات وخرافات ، وأضاليل وأباطيل لا تلتئم مع