الصفحه ١٨٥ :
٢. مدى خطورة وأهمية مسألة المعاد
الجسماني
إن أحد المباحث المعضلة في القرآن الکريم
والأحاديث
الصفحه ١٩١ : الفلاسفة
، هي اعترافهم بمحدودية عقل الإنسان وتحديد قدرته في إدراک الحقائق الواقعية على ما
عليها في الواقع
الصفحه ١٩٦ :
٦ ـ في أدلّة تجرد النفس
الإنسانية الناطقة
وقد ذکر الشيخ الرئيس ما يقارب ثمانية أو
تسعة براهين
الصفحه ٢٢٨ :
الحاکي عنه ، فحقيقة
الإنسان الذي هو موضع بحثنا هنا ، تمکن في نفسه الناطقة التي تمثل کما ذکرنا في
الصفحه ٢٤ :
فقد عرّفه صدر المتألهين في کتابه مفاتيح
الغيب ، قائلاً فيه : ( فإن المعاد بمعني العود ، والرجوع
الصفحه ٣٣ :
١.
علاقة العمل بالجزاء : إن الهنود البراهمة
يعتقدون أن جميع أعمال البشر الاختيارية التي تؤثر في
الصفحه ٦٦ : الإسلامية إلى مشائية
وإشراقية وحکمة متعالية.
خلاصة الکلام
يمکننا أن نلخص ما تقدّم من أبحاث في الفصل
الصفحه ٨٣ : تَعْمَلُونَ ). (١)
ولقد ذُکِرَت للعدالة معاني لغوية واصطلاحية
، فقد جاء في کتاب أقرب المواد : ( العدل
الصفحه ١٢٤ :
وما دام البحث في بيان وجهة نظر الغزالي
في هذه المسألة ، فما علينا إلا أن ننقل بعض ما ذکره الغزالي
الصفحه ١٤١ : ، فلا
مجال الحجية الطرف المخالف بعد ، ولعل قائل يقول : إن ما ذهب إليه ملا صدرا في برهنة
استحالة التناسخ
الصفحه ١٥١ :
النصوص الشريفة في إثبات
وتبيين هذا الأمر ، خصوصاً أن الضمير في الآية الشريفة يعود على المنکرين کما
الصفحه ١٩٥ :
٥. في ماهية الإنسان المکلف بالخطابات
الإلهية
لا يخفى علينا دور هذه المسألة في تحقيق
مسألة المعاد
الصفحه ٢١٢ : الخطاب الإلهي هو النفس في مرتبتها العقلية لا في جميع
مراتبها الأخرى ، کما مرّ علينا بيانه في بحث المسألة
الصفحه ٢٣٢ :
تصل إلى حدّ
الاستعداد لتعلق الحياة الأبدية فيها في عالم الآخرة يحتاج إلى دليل قطعي ، وعندئذ
نقول
الصفحه ٢٦٥ :
بعبارة قصيرة
ومختصرة جداً لا تتناسب مع عظم وأهمية المسألة ، وقد وجه هذا الأمر الفخر الرازي
في بعض