الصفحه ٢١٥ : : (
أَحَاطَ
بِهِمْ سُرَادِقُهَا ) ، (١)
وقوله : ( وَإِنَّ جَهَنَّمَ
لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ ) ، (٢)
إن في
الصفحه ٢١٦ : أن ننقل کلام
صدرالمتألهين ؛ ليتناسب مع طبيعة البحث الذي نحن في صدده ، إذ جاء في جوابه عن ذلک
قوله
الصفحه ٢١٧ : ، والنقصان عن هذا خذلان وقصور عن
درجة العرفان ، وقول بتعطيل أکثر القوى والطبائع عن البلوغ إلى غايتها والوصول
الصفحه ٢٢٢ : . (١)
د) الحرکة التکاملية
الجوهرية
لقد تقدم أنّ القول بالحرکة الجوهرية
الاشتدادية التکاملية من مبتکرات الحکمة
الصفحه ٢٣٥ : البقاء لا تتناسب مع القول بالمعاد الجسماني ؛ لأن النفس
إذا وصلت إلى مقام العقل الفعال بحيث لا يبقى معها
الصفحه ٢٣٨ : البعض لدفعه إلى القول بوجود
أجزاء أصلية وأخرى فواضل ، والأولى لا يمکن أن تکون أجزاءً للآخرين وإن أکلت من
الصفحه ٢٤٥ : سابقاً في ما يتعلق بجواب
محمد الغزالي لهذا الإشکال ومن مناقشة ، وبينا کيف أن القول بتعلق النفس ببدن غير
الصفحه ٢٤٧ : تناسخ إلا في الوجه الأخير). (٣)
هـ) استلزام المعاد الجسماني
القول بالعبثية
بيان
الإشکال : ( إن
الصفحه ٢٤٨ : ء ). (٥)
ويرد على جواب الاشاعرة إنه مبني على أساس
باطل ، وهو القول بالحسن القبح الشرعيين الذي ذهبت إليه ؛ إذ
الصفحه ٢٤٩ : ، يستند
إلى أساس الاعتقاد بتجسيم الأعمال ، کما صرح بذلک القرآن الکريم والسنة الشريفة ،
کما جاء في قوله
الصفحه ٢٥٥ :
کسعادة الأطفال أو
أقوى منها ، فالقول في نفوس الأطفال من أن لهم سعادة تليق بقواها الموجودة فيهم
الصفحه ٢٥٨ : المشهورين بالحکمة والمعرفة کيف تحيروا واضطربوا في أمر المعاد حتى رضيت
أنفسهم هذا القول السخيف ، إذ لا يخفى
الصفحه ٢٦٢ : يتناسب مع القول بأن المعاد روحاني ، على عکس من يؤمن منهم
بالجسماني ، وهم فرقة الفريسيين ، والحق أن هذا
الصفحه ٢٦٣ : والمبلغين إلى کافة الناس لعموم قوله تعالى : (
إِنَّا
أَرْسَلْنَاكَ بِالحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَإِن مِّنْ
الصفحه ٢٦٧ :
البدن والقول بعدم
جواز إعادة المعدوم بعينه ، فأنّه جعل ماهية الإنسان المقصودة بالخطابات الإلهية