الصفحه ١٣٩ : مسألة التناسخ تجري فيما إذا کان هنا إمکان للقول
ــــــــــــــــ
١. ومن جملة من تصدى
الإبطال هذا
الصفحه ١٤٠ :
بالمعاد الجسماني ، وإلاّ
فعند القول بالمعاد الروحاني ، تصبح المسألة سالبة بانتفاء الموضوع ، فلا
الصفحه ١٤١ : الکلامي ، والمنهج الصوفي المنهج الصوفي بحيث
يعتبره الطريق الوحيد الموصل إلى الحقيقة ، کما جاء ذلک في قوله
الصفحه ١٤٨ : ) ، (١) والشارح ـ العلامة الحلي ـ حمل کلامه
على إرادة قوله تعالى : (
أَوَلَيْسَ
الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ
الصفحه ١٥١ : کما فعل الشارح ، لمجرد قوله
: ( والسمع دل على إمکان المماثل ) ، (١)
بعود الضمير فيها إلى السموات
الصفحه ١٥٥ : الخواجة نصيرالدين الطوسي مع أنه يذهب
إلى القول بتجرد النفس الإنسانية ، ولکن في هذا البحث لم يجعلها مورداً
الصفحه ١٦٤ : القول رکناً وأصلاً من أصولها
فعرفت بالوعيدية ؛ لأن الإمامية يرون أن الوعيد حق لله تعالى لا عليه ، فلا
الصفحه ١٦٧ : المغرضين.
وعليه فالقول بجسمانية المعاد يعد اليوم
من مختصات الإسلام ؛ لأنه لم يطرح ولم يوجد بهذا النحو من
الصفحه ١٧٤ : ؟
وعلى أي حال إن الالتزام بهذا القول يعد تخرصاً ورجماً بالغيب ، ما لم يوضح المراد
من العجب أو العجز
الصفحه ١٧٩ : الضلالة ، فقد جاء فيهما قول المعصوم
الإمام الکاظم ٧
: « يا هشام ، ما بعث الله أنبياءه ورسله إلى عباده
الصفحه ١٨٤ : الأسئلة وغيرها
، نقول: إن الفصل بين الشريعة والعقل قول بلا دليل ، بل الدليل قام على عکسه ، ولکن
ثمّة
الصفحه ١٨٥ : المختلفة مليئة بهذا القول ، ولکنه في الوقت
الذي
ــــــــــــــــ
١. لاحظ : بحار
الأنوار ، ج ٢ ، ص ٢٤٥
الصفحه ١٨٦ : أبداً المسألة من أساسها ، ولکن البحث
العقلي الاستدلالي انتهى به إلى القول بالمعاد الروحاني من غير أن
الصفحه ١٩٩ : الشيخ ابن سينا ، فالموجود في
إلهيات الشفاء ، قوله [ المنقول : ] و في بعض النسخ من کتاب الشفاء وردت بلفظ
الصفحه ٢٠٧ :
الصدد : ( على هذا الأساس نستطيع القول : إن المدرسة الفلسفية التي وضع أسسها صدرالمتألهين
لم تکن تلفيقاً