الصفحه ١٨٩ : لأحد إزراؤه فضلاً عن تکفيره
، فإن من أفحش القول تکفير أهل القبلة إلا بما فيه نفي للصانع تعالى أو شرک به
الصفحه ٢٠٩ : ترتيب هذه الأصول من دون روية
وفکر ، ويحق لنا القول بأن الترتيب الثابت عنده هو الترتيب الطولي بشرط أن
الصفحه ٢٢٩ : : ( وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ
) ، (٥) وقوله تعالى : ( وَتَرَى الأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا
الصفحه ٢٤٤ :
کما أطلق القول عليه
في السنة الشريفة : إن لله عالمين ، عالم الدنيا ، وعالم الآخرة
الصفحه ٢٤٦ : الروح ، وغاية وجوده وحرکته هي اتصاله بالنفس ). (٢)
وقد ردَّ صدرالمتألهين هذا القول بشدة ؛
إذ قال فيه
الصفحه ٢٥٠ : بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللهُ نَفْسَهُ وَاللهُ رَءُوفٌ
بِالْعِبَادِ ) ، (١)
وقوله : ( إِنَّ الَّذِينَ
الصفحه ٢٦٥ : بجواز إعادة المعدوم ، لأنه يذهب إلى القول
باستحالة إعادة المعدوم ، وعندئذ اضطرب کلامه في إثبات عينية
الصفحه ٢٦٦ : ؛ لأنّ اللازم لها القول
بجواز التناسخ الملکي في عالم الآخرة ، وهو خلاف الدليل العقلي القائم على أساس
الصفحه ٢٧١ : ... ) ، (٢) فالقول الأول صريح بما قلنا ، والثاني
لم يشترط فيه أن يکون عين البدن الأول ، بينما نرى کلامه في کتابه
الصفحه ١٦ : عاجز عن إثبات هذا
الأمر ما لم يجعل قول المعصوم :
، أو النص القرآني مقدمة يقينية في القياس العقلي
الصفحه ٤٦ : شذ في
هذا الأمر ، وذهب الفلاسفة والحکماء وبعض المفسرين إلى القول بتجردها عن المادة ، في
الوقت الذي
الصفحه ٤٧ : ، لماذا ؟ لأن الذي يراجع کتب الشيخ المفيد لم يجد ما نسب
إليه من القول بعدم تجرد النفس ثابتاً ، بل قد يجد
الصفحه ٥٢ : : من الجدير بالذکر أن
فلاسفة الإسلام بمختلف مذاهبهم ومدارسهم يذهبون جميعاً إلى القول بتجرد النفس
الصفحه ٦٦ : انتهى إليه من رأي في هذه المسألة بالذات ، فتعريفه يتفق مع القول بالمعاد
الروحاني دون المعاد الجسماني
الصفحه ٦٧ : مع القول بالتناسخ الملکي الباطل ، وبعض يراه جسمانياً في عالم آخر ، وقد بيّنا
في الأبحاث السابقة أن