الصفحه ١٥٦ : العقلية
ويمکن أن يقال إن عمدة ما ذکره المتکلمون
على جوازها دليلان ، وخلاصتهما کما يلي :
الدليل الأول
الصفحه ١٥٩ : ذکر هذه الأدلة :
الدليل
الأول : إنّ المعدوم لا يبقى له هوية ، لا يتميز
عن غيره ، فلا يصح أن يحکم
الصفحه ١٨٨ : ، واعتبروا
الأول يوجب الحکم بکفر منکريه ، بينما الثاني لا يوجب الحکم بکفره ، باعتبار أن الأول
لازم لإنکار
الصفحه ٢٤٢ :
ثم بعد ذلک بيّن أن صفة الأرض المحشورة
تختلف عن صفة الدرض الدنيوية ، إذ الأولى تکون على صورة تسع
الصفحه ٢٦٥ : کتاباته قائلاً فيه : ( ... إنّما لم يشرحه کثير شرح ، لما قال إنه ظاهر لا
يحتاج إلى زيادة بيان ، نعم ربما
الصفحه ١٤٢ : الرازي حيث قال : ( ... وإنّما لم يشرحه في کتبه کثير شرح ، لما
قال أنه ظاهر لا يحتاج إلى زيادة بيان
الصفحه ١٨٠ : ... ) ، (٢)
وقد عرف أرسطو بالمعلم الأول لهذه المدرسة ؛ باعتبار أنّه أول من صاغ أسسها في قالب
علمي ومنطقي دقيق
الصفحه ٢٧١ : البدن ، بل ببدن مثل هذا البدن ، وهذا ما أفصح
عنه في شرحه لکتاب الهداية الأثيرية للشيخ ابن سينا ، حيث جا
الصفحه ٩٢ : والمتدبر لوجدناها
تتحدث عن أمرين مهمين ، وهما :
الأول
: تتحدث هذه الآيات عن خلق السموات والأرض
بما فيها
الصفحه ١٢٩ :
٦. أدلة إبطال التناسخ (١)
الدليل الأول
استلزم التناسخ الحرکة الرجعية لقانون التکامل
الحاکل على
الصفحه ٢٣ : : (
... كَمَا
بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ
). (١)
ولا يخفى
الصفحه ١٢٣ : إثباتها.
وقد وضح الفخر الرازي هذه الحقيقة بقوله
: ( ... وإنما لم يشرحه في کتبه کثير شرح ، لما قال أنه
الصفحه ٢٠٤ :
أسس قواعدها أرسطو المعلم
الأول ، ثم نضجت فکرة الجمع على يد شيخ الإشراق شهاب الدين السهروردي ، ثم
الصفحه ٢١١ : ، ويعد هذا الأمر أول إنجاز علمي قام به فيلسوف إسلامي کبير ، ويکفيه
فخراً في ذلک ، إذ حقق ما لم يسبقه إليه
الصفحه ١٦٤ : ، (١)
وقد استدل على وجوبه وإمکانه بأدلة عقلية وسمعية کالتالي.
الدليل
الأول : الدليل العقلي على وجوب البعث