الصفحه ١٥٤ : الإنساني.
ب)
بعضهم قالوا : هو تخاطيط الأعضاء وتشکيل
الإنسان الذي لا يتغير من أول العمر إلى آخره
الصفحه ١٥٥ : ء الأصلية باقية معه من أول العمر إلى آخره من دون أن تتبدل وتتغير زيادة أو
نقيصة ، ومنها يعاد جسم الإنسان في
الصفحه ١٦٣ : يشترط
هذا أحد ، بل مآل کلامهم إلى أن بدن المعاد غير البدن الأول بحسب التشخص ، مع أنه عينه
، بناءً على ما
الصفحه ١٦٨ : على صورته الأولى ، أم أنه يتبدل إلى صور لأنواع أخرى ؟ وهذا هو محل البحث ، والجواب
ببقاء الأجزا
الصفحه ١٧٥ : والمأکول ، المبني على الإيمان
بوجود أجزاء أصلية في بدن الإنسان لا يطرأ عليها التبدل والتغير من أول عمر
الصفحه ١٨٦ : جسماني وروحاني معاً » ، فالأولي يعد إنکارها من باب إنکار ضرورة من الضروريات
، والثانية لا يعد منکرها
الصفحه ١٩٠ : :
المقدمة الأولى : المقدمة العقلية
في بيان محدودية العقل
إنّ أروع شيء في العالِم المحترف في أي فن
من
الصفحه ١٩٨ : الناطقة ، البرهان الأول المنقول
في الشفاء بعبارة مختصرة قال فيها : ( وعصارة البرهان : أن الصور المعقولة
الصفحه ٢٠٣ : حالف فيلسوفنا ملا
صدرا ، فلقد کان العلامة الطباطبائي يذهب إلى أن أول محاولة للجمع بينها هي التي قام
بها
الصفحه ٢١٤ : دليل على ذلک ، وإليک ما ذکره ملاصدرا في الفرق بينهما :
الأول
: إن کل جسد في الآخرة ذو روح ، بل حي
الصفحه ٢١٥ : خصوصية
خاصة به من حيث البقاء والدوام وعدمه ، وإليک بيانهما :
الاعتبار
الأول : کون البدن بدنا لهذه النفس
الصفحه ٢١٦ :
وعليه : فعلى الاعتبار الأول يکون البدن
باقياً ومستمراً ببقاء واستمرار النفس التي کانت صورة لذاته
الصفحه ٢٢٧ : الصعودى إلى الله
تعالى على عکس ترتيبها الابتدائي النزولي عنه تعالى لکن على نحو آخر ، فالسلسلة
الأولى کانت
الصفحه ٢٢٨ :
الفصل الأول فصله الأخير ، إلا أن هذه النفس الواحدة في وحدتها کل القوى والمراتب
بما فيها مرتبة القوة
الصفحه ٢٣٠ : لک بعض هذه الاعتراضات :
الاعتراض الأول
ما أورده آية الله السيد أبو الحسن
الرفيعي القزويني في