الصفحه ٦٨ : صلىاللهعليهوآله
، وهي أوّل امرأة صدقت به صلىاللهعليهوآله
وآمنت به ، وبذلت مالها ونفسها ، وهان كل شيء عندها في
الصفحه ٢٤ : والثالثة والقدح يخرج علىٰ الإبل ! وعند ذلك اطمأن قلب شيخ قريش ونُحرت الإبل.
وبعد أن حصل الاقتراع بين
الصفحه ٣٨ : ، ويوم تبعثين وعند وليدك محمد صلىاللهعليهوآله
كرامة الشفاعة بين يدي ربّ العالمين.
ثانياً
: اُم سيد
الصفحه ٤٠ : سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللَّهِ وَأُولَٰئِكَ هُمُ
الصفحه ٥٩ : وبُرْدَة يمانية ، وعمامة عراقية ، وخفّين من الأديم ، وقضيب خيزران ، فلبسها ، وعندها ظهر النبي
الصفحه ٦٠ : صلىاللهعليهوآله مبيّناً لها بأنه النبي المرتقب ، عندها طلبت خديجة عليهاالسلام
من صديقتها نفيسة بنت أُمية أُخت
الصفحه ٧٤ : بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللَّهِ ) (١).
ولا أدري أية فضيلة أعظم من قول النبي
الصفحه ٧٨ : بحضرة الناس ، وذاكر من فضلك ما تقرّ به عينك ».
قال : « فخرجت من عند رسول
الله صلىاللهعليهوآله
وأنا
الصفحه ٧٩ : يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ ) (٢).
ثمّ إن الله تعالىٰ أمرني أن اُزوّج فاطمة من علي بن
الصفحه ٨٦ : شهر شعبان عام أربعة من الهجرة.
وعند ولادة كل منهما استبشرت الصدّيقة
فاطمة عليهاالسلام
، وأمير
الصفحه ٨٩ : ، وعندها رأت أنس بن مالك خادم النبي صلىاللهعليهوآله
فقالت له معاتبة : « يا أنس كيف طابت نفوسكم أن تحثوا
الصفحه ٩١ : فاستأذنا علىٰ فاطمة فلم تأذن لهما ، فأتيا عليّاً فكلّماه ، فأدخلهما عليها ، فلما قعدا عندها حوّلت وجهها
الصفحه ٩٨ : ، وأنتم
علىٰ رفاهية من العيش وادعون فاكهون آمنون ، تتربّصون بنا الدوائر ، وتتوكّفون الأخبار ، وتنكصون عند
الصفحه ٩٩ : حشرك ، فنعم الحكم الله والزعيم محمّد صلىاللهعليهوآله والموعد القيامة وعند الساعة يخسر المبطلون
الصفحه ١٠٣ : أحببتِ يا بنت رسول الله »
! فجلس عند رأسها وأخرج من كان في البيت ، ثمّ قالت : « يا ابن عم ، ما
عهدتني