وهي غير الله حيث يقول : ( ويحدث لهم ذكرا ) ٩٤ وقال : ( ما يأتيهم نم ذكر من ربهم الا استمعوه وهم يلعبون ) ٩٥ ، والله أحدث الكتب كلّها التي أنزلها.
ـ هل تفنى الكتب؟
ـ أجمع المسلمون على أن ما سوى الله فانٍ ، وما سوى الله فعل الله ، والتوراة والانجيل والزبور والفرقان فعل الله ، ألم تسمع الناس يقولون : « رب القرآن » وأن القرآن يقوم يوم القيامة : « يا رب هذا فلان ، قد أظمأت نهاره وأسرت ليله فشفّعني فيه »؟
وكذلك التوراة والانجيل والزبور وهي كلها محدثة ، مربوبة أحدثها من ليس كمثله شيء ، هدى لقوم يعقلون.
فمن زعم انهن لن يزلن معه ، فقد قال : ان الله ليس بأول قديم ، ولا واحد وان الكلام لم يزل معه ، وليس له بدء ، وليس بالله ».
ـ إنّا روينا : ان الكتب تجيء يوم القيامة ، والناس في صعيد واحد قيام لرب العالمين ، ينظرون حتى ترجع فيه ، لانها منه ، وهي جزء منه فإليه تصير.
ـ هكذا قالت النصارى في المسيح إنه روح ، جزء منه ،