ويرجع فيه ، وكذلك قالت المجوس في النار إنها جزء منه ترجع فيه ..
تعالى ربّنا أن يكون متجزّءً أو مختلفاً ، وإنّما يختلف ويأتلف المتجزّئ لانَّ كل متجزّئ متوهم ، والكثرة والقلّة مخلوقة دالة على خالق خلقها.
ـ إنّا روينا : إنّ الله قسم الرؤية والكلام بين نبيين ، فقسم لموسى كلام ، ولمحمد الرؤية؟
ـ فمن المبلغ عن الله إلى الثقلين : الجن والانس : انه لا تدركه الابصار ، ولا يحيطون به علماً وليس كمثله شيء أليس محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم؟
ـ نعم.
فكيف يجيء رجل الى الخلق جميعاً فيخبرهم : إنّه جاء من عند الله وإنّه يدعوهم الى الله بأمر الله ، ويقول : أنه لا تدركه الابصار ، ولا يحيطون به علماً ، وليس كمثله شيء ، ثم يقول : أنا رأيته بعيني ، وأحطت به علماً ، وهو على صورة البشر!!
أما تستحون؟!
حتى الزنادقة لم تقل هذا!