أشياء ثمينة.
أرادت الفتاة وقبل أن تباشر عملها أن تتأكد من خلوها من أشياء يمكن أن يتلفها الماء ... في قميص الخز وجدت الفتاة رقعة ملفوفة بعناية وجمال ، ولذا اسرعت بها الى سيّد القصر وقالت :
ـ وجدت رقعة في قميص أبي الحسن.
ـ هاتها.
أخذ الرجل الرقعة الى صاحبها وقال :
ـ ما فيها يا بن رسول الله؟
أجاب حفيد النبي وهو يتسلّمها شاكراً :
ـ هذه عوذة من أمسكها في جيبه كانت له حرزاً من الشيطان ... ومن السلطان!
ـ أحبّ أن استنسسخها .. فهل تمليها عليّ؟!
ـ اكتب « إني اعوذ بالرحمن منك إن كنت تقياً أو غير تقي ... والله مطالع علي ما يمنعك ويمنع الشيطان مني » ٧٤.
وتساءل الرجل في نفسه وهو يكتب ، تُرى ماذا يخشى