الرجل : لا والله وفلان ».
ولعله لذا وغيره تردد بعضهم في أصل جواز الحلف بغير الله تعالى ، لكنه في غير محله ، للسيرة القطعية على جوازه ، مضافا إلى الأصل وإلى وجوده في النصوص ، ك خبر أبي جرير القمي (١) « قلت لأبي الحسن عليهالسلام : جعلت فداك عرفت انقطاعي إليك ثم حلف وحق رسول الله صلىاللهعليهوآله وحق فلان وحق فلان حتى انتهيت إليه أنه لا يخرج ما تخبرني به إلى أحد من الناس ، وسألته عن أبيه أهو حي أم ميت؟ قال : قد مات والله ـ إلى أن قلت ـ : فأنت الإمام ، قال : نعم ».
وخبر محمد بن يزيد الطبري (٢) قال : « كنت قائما على رأس الرضا عليهالسلام بخراسان ـ إلى أن قال ـ : فقال : بلغني أن الناس يقولون إنا نزعم أن الناس عبيد لنا لا وقرابتي من رسول الله صلىاللهعليهوآله ما قلته قط ولا سمعته من أحد من آبائي ولا بلغني عن أحد من آبائي ، قال : ولكن إن الناس عبيد لنا في الطاعة موال لنا في الدين ، فليعلم الشاهد الغائب ».
وفي مرفوع القاسم بن علا عن عبد العزيز بن مسلم (٣) عن الرضا عليهالسلام في حديث طويل في صفة الامام والرد على من يجوز اختياره إلى أن « تعدوا ـ وبيت الله ـ الحق ، ونبذوا كتاب الله وراء ظهورهم ».
وفي خبر علي بن أبي حمزة (٤) عن أبي الحسن عليهالسلام قال : « وحقك لقد كان مني في هذه السنة ست عمر ».
وفي خبر علي بن مهزيار (٥) قال : « قرأت في كتاب لأبي جعفر الثاني عليهالسلام إلى داود بن القاسم إني قد جئت وحياتك ».
نعم هي لا كفارة عليها ، للأصل وقول الصادق عليهالسلام في خبر ابن أبي يعفور (٦)
_________________
(١) الوسائل الباب ـ ٣٠ ـ من كتاب الايمان الحديث ٦.
(٢) الوسائل الباب ـ ٣٠ ـ من كتاب الايمان الحديث ٧.
(٣) الوسائل الباب ـ ٣٠ ـ من كتاب الايمان الحديث ٨.
(٤) الوسائل الباب ـ ٣٠ ـ من كتاب الايمان الحديث ١٠.
(٥) الوسائل الباب ـ ٣٠ ـ من كتاب الايمان الحديث ١٤.
(٦) الوسائل الباب ـ ٣٠ ـ من كتاب الايمان الحديث ١٣.