الصفحه ١٥٨ : الفقهاء وأهل الكلام من الفرق المختلفة ، فسأله بعضهم فقال له : يا بن
رسول الله ، بأي شيء تصحّ الامامة
الصفحه ٢٥ :
الدولة بمن فيهم
الخليفة في زمان المعتزّ باللّه ، ما ذكره اليعقوبي في حوادث سنة ٢٥٥ هـ من تاريخه
الصفحه ١٧٨ :
عليه وقال : « يا سعيد ، لا يكفّ عني
جعفر حتى يقطع إرباً! اذهب واعزب
» ، قال سعيد : فخرجت مرعوباً
الصفحه ١٢٧ : عليهالسلام : هو الله
ربي وهو عصمني من خلقه.
وفي مصباح الكفعمي : أن نقش خاتمه : حفظ
العهود من أخلاق المعبود
الصفحه ١٤٧ : ، وطاعته طاعة أبيه ، ثم سكت ، فقلت
له : يا ابن رسول الله ، فمن الامام بعد الحسن؟ فبكى عليهالسلام
بكا
الصفحه ٥٤ :
استجيبت له فيك. قال : فقلت : يا رسول الله ، ومن ذلك الرجل؟ قال : الذي خلصته من
السباع. الى آخر الخبر وفيه
الصفحه ٢٢٥ :
تعلمون
) (١).
يا فتح ، كما لا يوصف الجليل جل جلاله
والرسول والخليل وولد البتول ، فكذلك لا يوصف
الصفحه ٢٥١ :
له بالحائر. فأعلمته
عليهالسلام ما قال ، فقال
لي : قل له : كان رسول الله صلىاللهعليهوآله
أفضل
الصفحه ٩٣ : بنوهاشم ، وترجّل عليهالسلام فاتكأ على رجلٍ من مواليه ، فأقبل عليه
الهاشميون ، فقالوا له : يا سيدنا ، ما
الصفحه ١٣٢ : . فخرج الحجّة المنتظر عليهالسلام فقال : « يا جعفر أدارك هي؟ » ثمّ غاب
عنه ولم يره بعد ذلك (٣).
ودفنت
الصفحه ٨٠ : الليل ، فقد جاء في تاريخ اليعقوبي أنه لما كان في موضع يقال له
الياسرية نزل هناك ، وركب إسحاق بن إبراهيم
الصفحه ١٥٣ :
وشهد له عليهالسلام
من رجال البلاط وزير المعتمد عبيداللّه بن يحيى بن خاقان ت ٢٦٣ هـ الذي وصفه
الصفحه ٢٠٢ :
قال عباية : فما أقول يا أمير المؤمنين؟
قال : تقول إنك تملكها بالله الذي يملكها من دونك ، فإن
الصفحه ١١٣ : ضمنه عنه ثلاثة آلاف دينار ، وكلمه عبيد الله ، فعرض حاله على
المتوكل فقال : يا عبيد الله ، لو شككت فيك
الصفحه ٢٢٩ :
ومن ورائه أصحابه لهذه الحركة الهدامة ، ووقفوا لجميع رموزها بالمرصاد ، على الرغم
مما تعرض له في حياته