وفارس ، تبرأوا منهما ، لعنهما الله ، ضاعف ذلك على فارس » (١).
وعن محمد بن عيسى ، قال : « كتب إلي أبو الحسن العسكري عليهالسلام ابتداءً منه : لعن الله القاسم اليقطيني ، ولعن الله على ابن حسكة القمي ، إن شيطاناً يتراءى للقاسم فيوحي إليه زخرف القول غروراً » (٢).
وعن أبي محمد الرازي ، قال : « ورد علينا رسول من قبل الرجل (٣) : أما القزويني فارس فإنه فاسق منحرف ، ويتكلم بكلام خبيث ، فلعنه الله » (٤).
وعن عبد الله بن جعفر الحميري ، قال : كتب أبو الحسن العسكري عليهالسلام إلى علي بن عمرو القزويني بخطه : « اعتقد فيما تدين الله به أن الباطن عندي حسب ما أظهرت لك فيمن استنبأت عنه ، وهو فارس لعنه الله ، فإنه ليس يسعك إلا الاجتهاد في لعنه وقصده ومعاداته ، والمبالغة في ذلك بأكثر ما تجد السبيل إليه ، ما كنت آمر أن يدان الله بأمر غير صحيح ، فجد وشد في لعنه وهتكه وقطع أسبابه ، وصد أصحابنا عنه ، وإبطال أمره ، وأبلغهم ذلك مني ، واحكه لهم عني ، وإني سائلكم بين يدي الله عن هذا الأمر المؤكد ، فويل للعاصي وللجاحد. وكتبت بخطي ليلة الثلاثاء لتسع ليال من شهر ربيع الأول سنة ٢٥٠ هـ ، وأنا أتوكل على الله وأحمده كثيراً » (٥).
عن إبراهيم بن داود اليعقوبي ، قال : « كتبت إليه ـ يعني إلى أبي
__________________
(١) رجال الكشي : ٥٢٨ / ١٠١١.
(٢) رجال الكشي : ٥١٨ / ٩٩٦.
(٣) الرجل : من ألقاب الامام الهادي عليهالسلام.
(٤) رجال الكشي : ٥٢٦ / ١٠٠٩.
(٥) الغيبة / الطوسي : ٣٥٢ / ٣١٢.