الصفحه ٢٥١ : ء والمؤلفين ، ولاريب أن العطاءات العلمية للإمام عليهالسلام تنكشف من خلال عمل أصحابه المعتمدين ، وهم
يشكّلون
الصفحه ٢٥٢ :
ومارس الامام الهادي عليهالسلام دور التربية والتوجيه والاعداد لخاصة
أصحابه وقاعدته المؤمنة
الصفحه ٢٥٣ : التواصل مع
الإمام الهادي عليهالسلام
عن طريق المكاتبة والمراسلة وشتى الوسائل ، وكان فيهم الفقهاء والمؤلفون
الصفحه ٢٥٩ :
الفصل السابع
شهادة الإمام
الهادي عليه السلام
بعد أكثر من عشرين سنة من حالات التغييب
والاقصا
الصفحه ٢٦٠ : عليهالسلام :
استشهد الإمام الهادي عليهالسلام وكان له من العمر يوم شهادته ٤١ عاماً
وستة أشهر ، وقيل : ٤٠
الصفحه ٩ : لمدرسة الفقهاء والمحدثين من أصحابه التي سارت على
خطاها حتى اكتملت في زمان ولده الامام العسكري عليهالسلام
الصفحه ١٢ : من سخطه وعقابه.
ونحن أمام سيرة هذا الإمام العظيم
المشرقة بالعطاء ، لا يسعنا الا أن نجعلها نصب
الصفحه ٥٠ : الروايات في كيفية
شهادة الإمام أبي جعفر الجواد عليهالسلام
الا انه صرح أغلب محدثي الشيعة ومؤرخيهم بأنه
الصفحه ٥١ : ء ، فلا ينفع ذلك شيئاً حتى ماتت في علتها (٢).
وعلى الجملة ، فإنّ المعتصم هو السبب
الأوّل لقتل الإمام
الصفحه ٥٣ : عليهمالسلام ودان بالولاء لهم واعتقد بالامامة
واهتدى إلى سواء السبيل (١).
ويبدو أن المعتصم ظن أنه يستطيع
الصفحه ٥٧ :
وبقي الواثق على رأس السلطة العباسية
الى ذي الحجة من سنة ٢٣٢ ، وقد أخبر الامام الهادي عليهالسلام
الصفحه ٨٠ :
الإمام عليهالسلام وتعظيمه إلى حاشية المتوكل في بغداد
وسامراء.
وتتجلّى مظاهر الحب والتعظيم أيضا
الصفحه ٨٣ : دار الامام :
يصدر المتوكل بين فترة وأخرى أوامره
بالتفتيش المفاجئ لدار الإمام عليهالسلام
في سامرا
الصفحه ٨٩ : القبائح الشنيعه
بمحضر من صاحب الشريعه
أيطلب الشرب من الامام
وهو
الصفحه ٩٤ :
أجله
» (١) ، وهذا يوافق
ماجاء في التاريخ ، فقد كان ترجّل الامام يوم الفطر ومقتل المتوكل في الرابع