الصفحه ١٧٧ :
في الليل ، فأقام
ببغداد بعض تلك الليلة ثم نفذ إلى سرّ من رأى (١).
وامتدت محبة الإمام عليهالسلام
الصفحه ١٨٠ : عليهالسلام
كثر الناس واجتمعوا وكثر بكاؤهم وضجتهم ، فرد النعش إلى داره فدفن فيها (١).
وامتدت آثار هيبته
الصفحه ١٨٣ : الهمداني ، قال : كتبت
إلى الرجل عليهالسلام : ان من
قبلنا من مواليك قد اختلفوا في التوحيد ، فمنهم من يقول
الصفحه ١٨٦ : بالشيء اللطيف ، أو لا ترى ـ وفقك الله وثبتك ـ إلى أثر صنعه في
النبات اللطيف وغير اللطيف؟ ومن الخلق
الصفحه ١٨٧ : الكليني بالاسناد عن أحمد بن إسحاق ، قال : « كتبت إلى أبي الحسن
الثالث عليهالسلام أسأله عن
الرؤية وما
الصفحه ١٩٧ : : « أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم
إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى
الصفحه ٢٠٠ :
فمن زعم أن الله تعالى فوض أمره ونهيه
إلى عباده ، فقد أثبت عليه العجز ، وأوجب عليه قبول كل ما عملوا
الصفحه ٢٠٦ : تسرحون
* وتحمل أثقالكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس
) (٥).
فمن أجل ذلك دعا الله الانسان إلى
الصفحه ٢٠٩ : المهيج) فهو النية
التي هي داعية الانسان إلى جميع الأفعال ، وحاستها القلب ، فمن فعل فعلاً وكان
بدين لم
الصفحه ٢١١ : وإياكم إلى القول والعمل لما
يحب ويرضى ، وجنبنا وإياكم معاصيه بمنه وفضله ، والحمد لله كثيراً كما هو أهله
الصفحه ٢١٥ : الأحقاد والأضغان بين المسلمين.
وانقسم العلماء فيها إلى قسمين ؛ فمنهم
من قال بقدم كلام اللّه سبحانه
الصفحه ٢٢٨ : وسائر الفرائض جميعها
رجل ، فاستهتروا بسائر السنن الالهية ، وأسقطوا الفرائض عمن دان بمذهبهم ، بل
أباحوا
الصفحه ٢٣٠ : إلي أبو
الحسن العسكري عليهالسلام
ابتداءً منه : لعن الله القاسم اليقطيني ، ولعن الله على ابن حسكة
الصفحه ٢٣٦ :
ذلك إلى القول
بإمامة موسى بن جعفر الكاظم عليهالسلام
، لما شاهدوا براهين إمامته.
ولا ريب أن
الصفحه ٢٤٧ :
وعن جعفر بن إبراهيم بن محمد الهمداني ،
وكان معنا حاجا ، قال : : « كتبت إلى أبي الحسن عليهالسلام