الصفحه ١٠٥ : ٢٥٣ هـ ونفاه
إلى واسط ثم إلى البصرة ثم ردّه إلى بغداد (١) ،
وأمر سعيد الحاجب بقتل ابن عمه المستعين
الصفحه ١٠٧ : لهذا وذاك من أصحابه.
وكان الوكلاء والقيّمون يحتاطون كثيرا
في أيصال المال إلى الإمام عليهالسلام
وفي
الصفحه ١١١ : أشياء ، فأمر لي بها
وبضعفها ، فقلت للفتح : وافى علي بن محمد إلى ها هنا وكتب رقعة؟ قال : لا. قال : فدخلت
الصفحه ١٢٠ :
أخذت بالحزم ، وإن
لم يكن لم يضرني ذلك. قال : فركبت إلى دار المتوكل ، فأخرجت كل ما كان لي فيها
الصفحه ١٢١ : بسر من رأى ، عن أبيه قال : لما
اعتل يزداد بعث إلي فحضرت عنده ، فقال : إن قلبي قد ابيض بعد سواده ، وأنا
الصفحه ١٣٤ : عليهالسلام قد بسط له في صحن دار ، يوم توفي محمد
ابنه ، والناس جلوس حوله يعزّونه ، من آل أبي طالب وبني هاشم
الصفحه ١٣٧ : (٢) ،
فجفته الشيعة بعد أن بان كذبه وافتراؤه ، ممّا اضطره إلى التوسل برجال الدولة
ومنهم الوزير عبيداللّه ابن
الصفحه ١٣٨ : عليهالسلام ، وبعد
شهادة أبيه انتقل إلى الكوفة فتوطن فيها مدة ، ثم هاجر إلى قم ، فوردها سنة ٢٥٦ هـ
فتوطن فيها
الصفحه ١٤٠ :
الإلهية. ثم ان
الإمام الهادي عليهالسلام
زوج نرجس من ولده الإمام العسكري عليهالسلام
فكانت أم
الصفحه ١٤٢ :
إلى مظانّ بقيتها (١).
١
ـ عن جابر بن يزيد الجعفي ، قال : سمعت
جابر بن عبداللّه الأنصاري يقول
الصفحه ١٥٦ : الرواة بوادر كثيرة من ذكائه ، كان
منها أن المعتصم بعد شهادة الامام الجواد عليهالسلام
عهد إلى عمر بن
الصفحه ١٥٨ : تلتف حوله الناس ، وتطمئن
إلى سبقه في العلم والحكمة والمعرفة ، وقدرته الفائقة في مواجهة ما تبتلى به
الصفحه ١٦١ :
الواثق : أنا احضركم من ينبئكم بالخبر ، فبعث إلى علي بن محمد بن علي بن موسى بن
جعفر بن محمد بن علي بن
الصفحه ١٦٩ : آمنه ، فإن أهل الجمل قتل إمامهم ، ولم تكن لهم فئة يرجعون
إليها ، وإنما رجع القوم إلى منازلهم غير
الصفحه ١٧٢ : ونعيمها
الزائل ومتعها الزائفة ، بل اتجه إلى الله تعالى ورغب فيما أعده له في دار الخلود
من النعيم والكرامة