الصفحه ٢٥٨ : فبرأ من ساعته ، ونحن نتخذه ونعطيه للناس إلى
يومنا هذا » (١).
ولم يتردد الامام الهادي عليهالسلام عن
الصفحه ٧ :
المقدمة
الحمد للّه ربّ العالمين ، وسلامه على
عباده المصطفين محمد وآله الهداة الميامين.
وبعد
الصفحه ١٤ : غالبية العباسيين عن شؤون الحكم إلى الاستحواذ على
الأموال العامة وإنفاقها في وسائل اللهو والترف والبذخ
الصفحه ٢٣ : ،
فإن الناس قد تأذوا بعسكرك ، أو نحاربك ، فكان سبب خروج المعتصم إلى القاطول في
سنة ٢٢٠ فاختطّ موضع
الصفحه ٣٥ : يحفّز الثوار منهم على
الخروج المسلّح من حين الى آخر.
وقد تعرضوا في زمان المتوكل لاضطهاد
وارهاب وحصار
الصفحه ٤٨ : (١).
أولاً ـ موقفه من الامام الجواد عليهالسلام :
أ ـ استدعاؤه الى
بغداد :
أمر المعتصم العباسي بحمل
الصفحه ٥٢ : الامام الجواد عليهالسلام توجه رجال السلطة إلى ولده أبي الحسن عليهالسلام رغم كونه صغيراً ولا يشكل أدنى
الصفحه ٦٠ :
لا والاله ولا كرامه
قال : ثمّ نثر عليّ بعد ذلك
لشعرٍ قلته في هذا المعنى عشرة آلاف درهم
الصفحه ٦٥ : : « نُعي عبداللّه بن موسى إلى المتوكل صبح أربع عشرة
ليلة من يوم مات ، ونُعي له أحمد ابن عيسى فاغتبط
الصفحه ٦٧ : هو علي ابن جعفر ، فقال لعبيد الله : لم لم
تعرض علي أمره؟ فقال : لا أعود إلى ذكره أبداً. قال : خل
الصفحه ٧٠ : موقع الدعوة إلى الثورة ضد
الخلافة العباسية ، لأن الظروف الموجودة آنذاك لم تكن تسمح بمثل هذا العمل ، وقد
الصفحه ٧٤ :
إلى سامراء ، ولما انزله في خان الصعاليك ، ولما حجب عنه شيعته وأصحابه ، ولما فرض
عليه الاقامة الجبرية
الصفحه ٧٥ :
العراق؛ فقد ذكر
المسعودي أنه شخص الإمام الهادي عليهالسلام
إلى العراق في سنة ٢٣٦ هـ (١).
وذكر
الصفحه ٩٠ :
٤ ـ امتحانه بمسائل
عويصة :
كان المتوكل يعمد الى الطلب من بعض
الفقهاء والعلماء أن يمتحنوا أبا
الصفحه ٩٩ : المتوكل بعده (٢) ،
كما أحسن إلى الطالبيين بشكل عام والعلويين بشكل خاص ، وكان أبوه قد أفرط في
الاساءة اليهم