الصفحه ٣٤٥ :
الروعة والرقة :
لعن الله من يسب
عليا
وحسينا من سوقة
وإمام
أيسب المطهرون
الصفحه ٢٩٠ :
وقد أشار عليه أبو
الأسود بالصواب ، ومنحه النصيحة ، فأي نقص أو عيب في الإمام حتى يوصمه به ، وهو
الصفحه ٤٣٨ : ء ، ومن البيت المطهر ، قاله عما تريد ، فإن لك في
الناس مقنعا حتى يحكم الله بأمره وهو خير الحاكمين
الصفحه ٤١١ : قائلة :
« قبحه الله ،
يخدعنا عن السيد المطهر بالشهد المزعفر ، تبا لمرسله وآكله!! »
ثم قاءت ما أكلته
الصفحه ٥٠٠ : حياة الإمام أبي محمد ، فسلام عليه يوم ولد ، ويوم مات ، ويوم يبعث حيا
، فقد خسر المسلمون بفقده قيادته
الصفحه ٢٢٤ : .
١ ـ ذكر بعض
المؤرخين ان الامام أرسل سفيرين الى معاوية ، هما عمرو بن سلمة الهمداني ، ومحمد
بن الأشعث الكندي
الصفحه ٤٨٠ : ، واختارني علي للإمامة واخترت أنا الحسين.
فانبرى إليه محمد
مظهرا له الطاعة والانقياد قائلا :
« أنت إمامي
الصفحه ٣٩ :
نعلم ـ أنه بويع للامام في حياة أبيه.
٣ ـ الخضري :
ذكر الشيخ محمد
الخضري في بيعة الامام ما نصه
الصفحه ٤٥٦ :
حينئذ ، فدخل
عليها الامام فرآها متزينة فقال لها : « ما هذا؟ » فقالت له : « خفت أن أتزين
وأتصنع
الصفحه ٤٥٩ : في ابن رسول الله ألست الأحمق؟!
وأقبل الأشعث الى
الامام فقال له : « يا أبا محمد ألا تزور أهلك
الصفحه ٤٧٩ : المؤمنين (ع) وانتقاصه ، وهذا لا يتفق مع سيرة
الإمام الحسن بحال من الأحوال ولكن فى التأريخ صورا هزيلة أثبتت
الصفحه ٤٨١ : بمن هو الرضا » (١).
وذكر الدينوري :
أن الإمام في ساعاته الأخيرة بعث خلف أخيه محمد وكان في ضيعة له
الصفحه ٤٣٥ :
لقد اتخذ معاوية
بعد اغتياله للإمام جميع التدابير ، واعتمد على جميع الوسائل فى ارغام المسلمين
على
الصفحه ٤٩٣ : الجنة ، فعليك أبا
محمد منا السلام » (٢).
وبعد الفراغ من
دفن الإمام وتأبينه أقبلت الجماهير ترفع للإمام
الصفحه ٤٤٩ :
لكثرة أزواج الإمام مستندة إليه ومأخوذة عنه ، ونظرا لما هو فيه من الشذوذ
والانحراف فلا يمكن التعويل على