في ديارِ مُزينَةَ.
والسَّرَّاءُ ، بالفتحِ والمَدِّ : أَرضٌ في دِيارِ بني أَسَدٍ.
وكسَبَبٍ : وادٍ يدفَعُ منَ اليمامةِ إلى أَرضِ حَضْرَموتَ.
وكصُرَد : أَرضٌ بالجزيرةِ.
وكعِنَب أَو سَبَب أَو صُرَد : وادٍ على أَربعةِ أَميالٍ من مكَّةَ ، أَو هُو موضِعٌ بِمنىً ، أَو بينَ المَأْزمَيْنِ كانتْ فِيهِ سَرْحَةٌ سُرَّ تحتَها سبعُونَ نبِيّاً ؛ أَي قُطِعَت سُرَرُهُم ـ يعني ولِدُوا ـ تَحْتَها.
والسَّرَارُ ، بالفتحِ : وادٍ في شِعرِ الرّاعي.
وبالكَسْرِ : وادي صنعاءَ الّذي يَشْتَقُّها ويجرِي إذا جاءَتْهُ الأَمطارُ.
وسُرَّاءُ ، بالضَّمِّ والمَدِّ : من أَسماءِ سُرَّ مَنْ رأَى ، وماءةٌ عِندَ ماءةِ سَلْمَى ، وبُرقَةٌ عندَ وَادِي أُرُلٍ (١) ، كعُنُق.
وسُرُورُ ، بالضَّمِّ : بلدٌ بقُهِستانَ ، منها : القاضِي ياقُوتُ السُّرُورِيُ ، والعَجَمُ يقولُون : جُرُور ؛ بالجيمِ ، ويُنسَبُ إليها الجُرُورِيُّ.
والسَّرِيرُ ، كجَرِير : موضعٌ في ديارِ بني دَارِمٍ من تَميمٍ باليَمامةِ. وموضعٌ في بلادِ بني كِنَانةَ.
ومُلكُ السَّرِيرِ : مملَكَةٌ واسعةٌ بين اللاّبِ (٢) وبابِ الأَبوابِ ، تشتملُ على ثمانيةَ عشَرَ ألفَ قريةٍ في جبالٍ ، وأَهلُها النَّصارَى ، سُمِّيت به لأَنّ بها سَرِيراً من ذَهَبٍ كان عمِلَ لملِكِ الفُرسِ في سِنينَ كثيرةٍ.
والسُّرَيْرُ ، كزُبَيْرٍ : موضعٌ قُربَ المدينةِ ، ووادٍ بخَيْبَرَ.
والتَّسْرِيرُ : وادٍ قربَ غِرْيَفٍ ـ كدِرْهَمٍ ـ وهُوَ جبلٌ لبني نُمَيرٍ.
ورَتْقَةُ السِّرَّينِ ، تثنِيَةُ سِرٍّ بالكَسْرِ : مَرْسَى بساحِلِ البحرِ بينَ حَلْيٍ وجُدَّةَ.
وكسِجِّين : موضعٌ قُربَ مكَّةَ ، منهُ :
__________________
(١) هكذا في النّسخ والقاموس وفي معجم البلدان ١ : ١٥٣ و ٣ : ٢٠٣ : « أُرك ».
(٢) في القاموس ، ومعجم البلدان ٣ : ٢١٩ : اللاّن.