ووَرِيَتْ بكَ زِنَادِي ، أَي قَوِيَ بكَ شأني.
وأَزْهَرْتُ زَنْدِي : أَورَيْتُهُ.
ودُرَّهٌ زَهْرَاءُ : نَقِيَّةٌ صَافِيةٌ.
ولَهُ دَولةٌ زَهْرَاءُ : كأَنَّهَا مُشرِقَةٌ مُنِيرةٌ.
وسَحَابةٌ زَهْرَاءُ : بَيْضَاءُ تبرُقُ بالعَشِيِّ.
وأَحْمَرُ زَاهِرٌ : شديدُ الحُمْرَةِ.
وقَرأَ الزَّهْرَاوَيْنِ ، أَي البقرةَ وآلَ عِمرَانَ.
ورَجُلٌ مُزْدَهِرٌ : جَذْلَانُ.
وزَهَرَ لونُهُ ـ كمَنَعَ ـ زُهُوراً : ابْيَضَّ ، وصَفَا ، وأَشْرَقَ. فهُوَ زَاهِرٌ.
والزَّاهِرُ : مُسْتَقَىً بينَ مكَّة والتَّنْعِيمِ.
والزَّاهِرِيَّةُ : عينٌ برأسِ عينٍ لا يُنال قَعْرُها.
والأَزْهَرُ : موضعٌ على أَميالٍ منَ الطَّائفِ ، وموضِعٌ باليَمَامَةِ.
وجَامِعُ الأَزْهَرِ : بالقَاهِرَةِ المُعِزِّيَّةِ (١) من مِصرَ ، وإليه يُنسَبُ الشَّيخُ خَالِدُ بنُ عبدِ اللهِ الأَزْهَرِيُ النّحويُّ شارِحُ الآجروميَّةِ والتَّصريحِ ؛ لأنّه كانَ وَقَّاداً بِهِ.
والأُزَيْهِرُ ، تصغيرُ أَزْهَر : موضعٌ باليمامَةِ.
والزَّاهِرَةُ (٢) : مدينةٌ بالأَنْدَلُسِ بنَاهَا المنصورُ بنُ أَبي عامرٍ.
والزَّهْرَاءُ : مدينةٌ أُخرَى بَنَاها النَّاصِرُ عبدُ الرَّحمانِ بنُ محمّدٍ الأمويّ باسمِ حَظِيَّةٍ لَهُ اسمُها الزَّهْرَاءُ ، وهيَ منْ عجائبِ أَبنِيَةِ الدُّنيا ، وكانَ عددُ أَبوابِها يزيدُ على خمسةَ عشرَ ألفَ بابٍ ..
و : موضعٌ آخَرُ في شِعْرِ مُصْعَبِ بنِ الطُّفَيْلِ القُشَيْرِيِ (٣).
__________________
(١) وهو المعزّ بالله من الملوك الإسماعيلية الّذين استولوا على مصر ، فبنَى القاهرة بها ، ولها وجهٌ لتسميتها بالقاهرة مشهور في كتب التَّواريخ وتفرّد بها السَّيوطي في كتابه « حُسن المحاضرة في أخبار مصر والقاهرةَ » ( كاتب ).
(٢) ذكَرَها الرّازي صاحب خريدة العجائب والمستوفي في عجائب البلدان. ( كاتب ).
(٣) إشارة إلى قوله :
نظرتُ بِزَهراء المغابر نظرَةً |
|
ليرفع أَجبالاً بأُكمَةَ آلُها |
فلما رَأَى أَنْ لا التفاتَ وراءهُ |
|
بزهراء خلَّى عَبْرَةَ العين جالُها |
معجم البلدان ٣ : ١٦١.