ومنه قول عليِّ عليهالسلام : ( إِلَى اللهِ أَشْكُو عُجَرِي وبُجَرِي ) (١) وقيل معناهُ هُمُومي وأَحزاني الّتي هي كالعُجَرِ والبُجَرِ في الجسدِ ، وقد تقدّم بيانُ وجهِ الاستعارةِ فيه في « ب ج ر ».
( وقَضِيبٌ ذو عُجَرٍ ) (٢) أي عُقَدٍ.
عجهر
العَجْهَرَةُ : الغِلَظُ في الخَلْقِ والجَفاءُ في الخُلُقِ.
عدر
العَدْرُ ، بالفتحِ : الجُرأةُ والإِقدامُ ، والمَطَرُ الكثيرُ ، كالعَدَرِ كسَبَبٍ.
وعَدِرَ المكانُ عَدَراً ـ كَفِرحَ ـ وعُدِرَ بهِ (٣) ـ بالمَجهُول ـ فهو مَعْدُورٌ : كثُر ماؤُهُ ، كاعْتَدَرَ.
ومكانٌ مُعْتَدِرٌ : مُبتَلٌّ من المطرِ.
وعَنْدَرَ المطَرُ عَنْدَرَةً : كثُرَ واشتَدَّ.
ورَجُلٌ عَادِرٌ : كذَّابٌ.
وكعَبّاسٍ : المَلاّحُ (٤).
وعَدَارٌ ، كغُرَابٍ : دَابّةٌ باليمنِ تَنكِحُ النّاسَ ونُطفتُها دُودٌ ، ومنه : ( أَلْوَطُ مِنْ عُدَارٍ ) (٥).
عدهر
العَيْدَهُورُ : السَّريعةُ من النُّوقِ.
عذر
العُذْرُ ، بالضَّمَّ : اسمٌ من الاعتذارِ ؛ وهو أَن يقولَ المَلُومُ أَو المعاتَبُ على فعلِ أَمرٍ أَو تركِهِ : فعلتُهُ أَو لم أَفعَلْهُ لأَجلِ كذا ، فيُخرِجُهُ عن كونهِ ذنباً ؛ قال :
لَعلّ لَهُ عَذْراً وأَنْتَ تَلُومُ (٦)
__________________
(١) الفائق ١ : ١٩٦ ، غريب الحديث لابن الجوزي ٢ : ٧١ ، النّهاية ٣ : ١٨٥.
(٢) الفائق ٢ : ١٠٥ ، النّهاية ٣ : ١٨٥.
(٣) في التّاج بلا كلمة ( به ) ، ونقل المجهول عن تهذيب ابن القطاع بدونها أيضاً ، والظاهر ان الضّمير يعود إلى العَدْر بمعنى المطر الشّديد فتصحّ.
(٤) المفروض أن يقال : ملاّح.
(٥) المستقصى ١ : ٣٥٥ / ١٥٣١.
(٦) هو عجز بيت في مجمع الأمثال ٢ : ١٩٢ ، ولم ينسبه لقائله وسيأتي في المثل.