وزَيدٌ ظَهْرِي ، أَي ظَهِيري ومُعِيني.
وتَكَلَّمْتُ بهِ عَنْ ظَهْرِ الغَيبِ : كأَنَّهُ من وَراءِ مَعرِفتِهِ والعِلْمِ بِهِ.
وحَفِظْتُهُ عن ظَهْرِ قَلبي ، أَي لا عن نَظَرٍ.
وأَظْهَرَ القُرآنَ ، وعليهِ ، واسْتَظْهَرَهُ : قرأَهُ وحَفِظَهُ بِلا نَظرٍ.
ونَزلَ بينَ ظَهْرَيْهِمْ ـ مُثنَّى ظَهْرِ ـ وبَيْنَ ظَهْرَانَيْهِمْ ـ مُثنَّى ظَهْرَانَ ؛ كسَكْران ، زِيدَتِ الألفُ والنُّونُ على ظَهْرٍ عِندَ التَّثنيةِ للتّأْكيدِ ـ وَبينَ أَظْهُرِهِمْ ـ جَمْع ظَهْرٍ ـ أَي نزلَ بَينَهُمْ على سبيلِ الاستِظهارِ بهِم والاستِنادِ إِلَيهِم ، ومَعنَى التَّثِنيةِ : أَنَ ظَهْراً مِنهُمْ قُدَّامَهُ وظَهْراً منهم وَراءَهُ ، ومَعنَى الجَمْعِ : أَنَ ظُهورَهُم مُحِيطَةٌ بهِ ، فهو مكنوفٌ من جانِبَيهِ ومن جَوانِبِهِ ، هذا أَصلُهُ ثُمَّ كَثُرَ حتّى استُعمِل في النُّزولِ بينَ القومِ مُطلقاً وإِن لَمْ يَكُنْ مَكنُوفاً.
وجِئْتُهُ بينَ ظَهْرَانَيِ النَّهَارِ ، أَي في وسَطِهُ.
ولَقِيتُهُ بينَ الظَّهْرَيْنِ ، والظَّهْرَانَيْنِ ، أَي في اليَومَينِ والثَّلاثةِ (١).
وظَهَرَ الشَّيءُ والأَمْرُ ظُهُوراً : فَشَا وانتَشَرَ ..
والرِّجُلُ مِنْ بَيتِهِ : خَرَجَ ..
وعنهُ : فَاتَهُ ..
والعَارُ : زَالَ وذهَبَ عَنْهُ ؛ قالَ :
وعَيَّرَهَا
الوَاشُونَ أَنِّي أُحِبُّهَا |
|
وتِلْكَ شَكَاةٌ
ظَاهِرٌ عَنْكَ عَارُهَا (٢) |
وعَينٌ ظَاهِرَةٌ : جَاحِظَةٌ.
واستَظْهَرَ في طَلبِ الشّيءِ : تَحَرَّى وأَخذَ بالاحتِياطِ.
وظَهْرُ الحَرَّةِ وظَهَارُها ، بالفَتحِ : ظَاهِرُها.
وأَوْثَقَهُ الظُّهَارِ يَّة ـ بالضّمِّ مشدَّدةَ الياءِ ـ أَي كَتَفَهُ.
وصَرَعَهُ الظُّهَارِيَّةَ : صرعَهُ عَلَى ظَهْرِهِ.
__________________
(١) في اللّسان والقاموس : أَو الثلاثة. وزاد في اللّسان والتّاج : أَو في الأَيَّام.
(٢) البيت لأبي ذؤيب الهذليّ ، شرح أشعار الهذليين ١ : ٧٠. اللّسان.