ولَهُمْ ظَهْرٌ يَنقُلُونَ عَليهِ ، كفَلْسٍ : وهي الرّكابُ ودَوابُّ السَّفَرِ الّتي تُحمَلُ عليهَا الأَثقالُ من الإِبلِ وغَيرِها. الجمعُ : ظُهْرَانٌ ، بالضَّمِّ.
وقَومٌ مُظْهِرُونَ : لَهُم ظَهْر يَنقُلُونَ عليهِ.
وقِدْرٌ ظَهْرٌ : قديمةٌ.
وسَارُوا في طَريقِ الظَّهْرِ : فِي البَرِّ (١).
وظَهَرَهُ ، كمَنَعَهُ : خلَّفَهُ خَلفَ ظَهرهِ.
وجَعَلَهُ بِظَهْرٍ : من ورائِهِ ، ومنُه : جعَلَهُ بظَهْرٍ ، وظِهْرِيّاً ـ بالكَسرِ ـ إِذا نَسِيَهُ.
وظَهَرَ بحَاجَتِهِ ـ كمَنَعَ ـ وأَظهَرَهَا ، وظَهَّرَهَا تَظْهِيراً ، واظَّهرها على افْتَعَلَ : جَعَلَها بظهْرٍ واستَخفّ بهَا. وجَعَلَهَا ظِهْرِيّاً وظِهْرِيَّةً ، كُلُّ ذلِكَ إِذا لم يَلْتَفِتْ إِلَيها ولم يَعْبَأْ بِهَا.
والظِّهْرِيُ : مَنسُوبٌ إِلى الظَّهْرِ ، والكسرُ من تَغيِيراتِ النسَّبِ كالإِمْسِيِّ ـ بالكَسرِ ـ في النِّسبةِ إِلى الأَ مسِ.
وهو يَأكُلُ على ظَهْرِ يَدِ فُلانٍ ، إِذا كانَ يُنفِقُ عليهِ. وإِنَّما يأكلُ الفُقراءُ على أَيدي النَّاسِ.
وسَالَ وادِيهِمْ ظَهْراً ، أَي من مَطَرِ أَرضِهِمْ ، ودَرْءاً : مِنْ بُعْدٍ لا مِنْهُ (٢).
وهُوَ يُنفِقُ عن ظَهْرٍ ، أَي مالٍ كَثيرٍ.
وأَصَابَ منهُ مَطَرَ ظَهْرٍ ، أَي خَيراً كَثِيراً من مَالِهِ.
وهو ابنُ عَمِّهِ ظَهْراً : خِلافُ دِنْيَا.
وهم من وَلَدِ الظَّهْرِ ، أَي من الَّذينَ لا يُلتَفَتُ إِلى أَرحامِهِمْ بل يُجْعَلونَ بظَهْرٍ.
وأَعْطَى عن ظَهْرِ يَدٍ ، أَي ابتداءً وتَفَضُّلاً لا عن بيعٍ ولا دَينٍ ولا مُكافَأَةٍ.
وعَدَا في ظَهْرِهِ : سَرَقَ مَا وَراءَهُ ، وهو لِصٌّ عَادي الظَّهْرِ (٣).
__________________
(١) في العبارة نوع تسامح لأنّ المنقول في اللّسان والقاموس معاً : الظهر طريق البر. وعن ابن سيدة وطريق الظهر طريق البرّ. فكان الصوّاب أن يقول : ساروا في الظّهر أَي في طريق البرّ ، أَو : ساروا في طريق الظّهر أي في طريق البرِّ.
(٢) عبارة اللّسان والقاموس أَوضح حيث قالا : سال الوادي ظهراً إذا سال بمطر نفسه ، فإن سال بمطر غيرِهِ قيل سال دَرْأً.
(٣) في القاموس : لصّ عادِي ظهرٍ ، أي بالإضافة ، وكلاهما صحيح.