قِياسٌ مُطَّرِدٌ.
وظَاهَرَهُ : عَاوَنَهُ.
وتَظَاهَرُوا : تَعَاوَنُوا ، وتَدَابَرُوا ؛ ضِدٌّ ، كأَنَّ كُلَّ واحدٍ وَلَّى ظَهْرَهُ الآخَرَ.
واستَظْهَرَهُ ، وبِهِ : استعَانَ. وهو ظَهِيرٌ لَهُ : مُعِينٌ ، وهُمْ ظُهَرَاءُ لَهُ وظَهِيرٌ أيضاً ؛ إِمَّا لاستِواءِ الواحِدِ والمُتَعَدِّدِ فِي « فَعِيل » أَو بمعَنى فَوْجٍ مُظَاهِرٍ لهُ ؛ كأَنَّهُمْ يَدٌ وَاحِدَةٌ على مَنْ يُعَادِيهِ ؛ ومنهُ : ( وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذلِكَ ظَهِيرٌ ) (١).
وهُوَ ظِهْرَةٌ لَهُ ، كسِدْرَةٍ : عَونٌ.
وجاءَ في ظَهَرَتِهِ ، وظُهْرَتِهِ ، وظِهْرَتِهِ ، وظَاهِرَتِهِ ، كقَصَبَةٍ وغُرْفَةٍ وسِدْرَةٍ وهَاجِرَةٍ : في أَعوانِهِ وعَشِيرتِهِ.
ومَرَّ بِنَا ظُهَارٌ من النَّاسِ ، كغُرَابٍ : جَمَاعَةٌ.
وظَاهَرَ بينَ ثَوبَينِ ، ودِرْعَينِ : طَارَقَ بينَهُما ولَبِسَ أَحدَهُما على الأُخرَى.
وظَهَرَ عليهِ ـ كمَنَعَ ـ ظُهُوراً : غَلَبَهُ ، وأَخَذَهُ ، وأَطَاقَهُ ، وقَوِيَ عليهِ ، فهو ظَاهِرٌ ، و
منهُ : ( لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الحَقِّ ) (٢).
وَأَظْهَرَهُ اللهُ عَلَيْهِ: جَعَلَهُ ظَاهِراً عليهِ غَالباً لَهُ.
ونَزَلُوا بَظَهْرٍ من الأَرضِ ، كفَلْسٍ : وهو ما غَلُظَ منها وعَلَا وأَشرَفَ ، كالظَّاهِرَةِ.
الجَمْع : ظَوَاهِرُ ، ومِنُه : ( قُرَيْش الظَّوَاهِرِ ) (٣) بالإِضافةِ ؛ الَّذِينَ نَزَلُوا بِظَهْرِ مَكَّةَ.
وظَهَرْتُ الجَبَلَ والسَّطْحَ ، كمَنَعَ : عَلَوْتُهُ ، وَمِنْهُ : ( فَمَا اسْطاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ ) (٤) أَي يَعلُوهُ ؛ لارتِفاعِهِ.
والمَظْهَرُ ، كمَقْعَدٍ : المَصْعَدُ.
وظَهَرَةُ الرَّجُلِ ، كقَصَبَتهِ : مَتَاعُهُ وأَثَاثُهُ.
وظِهَارَةُ الثَّوبِ ، بالكَسرِ : خلافُ بِطَانَتِهِ.
__________________
(١) الشّعراء : ١٦.
(٢) مسند أحمد ٤ : ٤٢٩ ، صحيح مسلم ٣ : ١٣٧ / ١٩٢٠ ، النّهاية ٥ : ١٢٢.
(٣) غريب الحديث لابن الجوزي ٢ : ٥٩ ، النّهاية ٣ : ١٦٥.
(٤) الكهف : ٩٧.