وأصلُها المُسَنَّاةُ تُبنَى لحَبْسِ السَّيلِ ، وبالعقيقِ عِدَّةُ ضَفَائِرَ.
الأثر
( مَنْ ضَفَّرَ فَلْيَحْلِقْ ) (١) بتَخفيفِ الفاءِ وتَشدِيدِها ؛ أَي مَنْ جعَلَ شعرَ رأْسهِ ضَفائِرَ فَلْيَحْلِقْهُ فإِنَّ الحَلْقَ أفضلُ من التّقصيرِ. ومِنهُ : ( الضَّافِرُ والمُلَبِّدُ والمُجَمِّرُ عَلَيْهِمُ الحَلْقُ ) (٢).
وفي حَديثِ أُمَّ سَلمةَ : ( إِنِّي امرأةٌ أَشُدُّ ضَفْرَ رَأْسِي ) (٣) أَي أُحْكِمُ ضَفْرَ شَعرِ رأْسي.
( نَازَعَهُ في ضَفِيرَةٍ ضَفَرَهَا ) (٤) أَي في مُسَنَّاةٍ بَنَاها. ومنُه : ( فَقامَ عَلَى ضَفِيرةِ السُّدَّةِ ) (٥).
( فَبِعْهَا وَلَوْ بِضَفِيرٍ ) (٦) هُوَ الحَبلُ المفتولُ مِن شَعرٍ ، يُريدُ التَّقلِيلَ.
( ولَا يُضَافِرَ الدُّنَيا إِلاَّ القَتِيلُ فِي سَبِيلِ اللهِ ) (٧) أَي لا يُحِبُّ أن يعاودَ الدُّنيا ويُلابِسها بالرُّجوعِ إِليها إلاَّ الشَّهيدُ فإِنَّهُ يُحِبُّ ذلكَ ليُقتَلَ مرَّةً أُخرى لِكَثْرةِ ما شاهَدَهُ من ثَوابِ الشَّهادَةِ.
[ ضفطر
الضِّفْطَارُ ] (٨) ، كقِنْطَارٍ : الهَرِمُ مِنَ الضِّبابِ.
ضمر
أَضْمَرَهُ إِضْمَاراً : أَخفاهُ في نفسِهِ ، فهُوَ مُضْمَرٌ.
والضَّمِيرُ : ما انطَوى عليهِ القلبُ ؛
__________________
(١) مسند أحمد ٢ : ١٢١ ، الموطأ ١ : ٣٩٨ / ١٩١ ، البخاري ٧ : ٢٠٩ ، النّهاية ٣ : ٩٢.
(٢) النّهاية ٣ : ٩٣.
(٣) مشارق الأنوار ٢ : ٦١ ، غريب الحديث لابن الجوزي ٢ : ١٣ ، النّهاية ٣ : ٩٢.
(٤) الفائق ٢ : ٣٤٤ ، غريب الحديث لابن الجوزي ٢ : ١٣ النّهاية ٣ : ٩٢ بتفاوت.
(٥) النّهاية ٣ : ٩٣.
(٦) الفائق ٢ : ٣٤٣ ، غريب الحديث لابن الجوزي ٢ : ١٤ ، النّهاية ٣ : ٩٣.
(٧) الفائق ٢ : ٣٤٣ ، غريب الحديث ٢ : ١٣ ، النّهاية ٣ : ٩٣.
(٨) في النّسخ : ضنطر الضنطار ، والمثبت عن المعاجم.