من لَحْمِ باطنِ القَدَمِ ممَّا يلي الإِبهامَ ..
ومِنَ المالِ : الكثيرُ مِنْ إِبلٍ وشَاءٍ وغَيْرِها من السَّوائِمِ ، وما تَعتمدُ عليهِ مَن المالِ وهو لِغيرِكَ ، والقِطْعَةُ منهُ ومن الإِبلِ والغَنَمِ.
وهو غَنِيٌ مُضِرٌّ : إِذا كانَ يَروُحُ عليهِ ضَرَّةٌ من المَالِ ؛ أي كثيرٌ.
وامرأةٌ وفَرسٌ ونَاقَةٌ مِضْرَارٌ : تَركَبُ رأْسَهَا من النَّشاطِ.
وبِهِ ضَرَرٌ وضُرٌّ ، بالضّمِّ : مرضٌ أَو هُزَالٌ وهُوَ ضَرِيرٌ ، وهِي ضَرِيرَةٌ.
والضُّرُّ ، بالضَّمِّ : مَاءٌ.
وضِرَارٌ ، ككِتَابٍ : اسمٌ لعِدَّةٍ منَ الصِّحابةِ.
والضَّرِيرُ : لَقَبٌ لجَماعةٍ كانوا أَضِرّاءَ.
الكتاب
( لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلاَّ أَذىً ) (١) استثناءٌ مُفَرَّغُ مِن مصدرٍ عامٍّ ؛ أَي لَنْ يَضُرُّوكُمْ ضرراً مّا إِلاَّ ضَرَرَ أَذىً ، ومعناهُ لا تَنالُكُم منهم مَضَرَّةٌ بقتلٍ أَو أَسرٍ إِلاَّ أَذىً لا يُبَالَى بهِ مِنْ طَعنٍ في الّدينِ أو تهديدٍ لا أَثرَ لَهُ.
( لا تُضَارَّ والِدَةٌ بِوَلَدِها وَلا مَوْلُودٌ لَهُ بِوَلَدِهِ ) (٢) أي لَا تُضارَّ والدةٌ زوجَها بسببِ وَلَدِها ؛ بأَنْ تُكلِّفَهُ ما ليسَ بعدلٍ من رزقٍ وكسوةٍ ، أَو تَشغَلَ قلبَهُ بتفريطٍ في شأنِ الولَدِ ونَحوِ ذلكَ ، ولا يُضَارَّ مولودٌ لَهُ امرأتَهُ بسببِ ولَدِهِ ؛ بأَنْ يَمنَعَها ما يَجِبُ عليهِ من رزقٍ وكسوةٍ ، أَو يأخُذَهُ منها وهي تُريدُ إِرضاعَهُ ، أو يُكرِهُها على إِرضاعِهِ ، أَو معناهُ لا تَضُرَّ والِدةٌ بوَلَدِها بأَنْ تُسيءَ غذاءَهُ وتَعَهُّدَهُ ، أَو تَدفَعَهُ إِلى والدِهِ بعدَ ما أَلِفَهَا ، ولا يَضُرَّ الوالِدُ بِهِ بأَنْ ينتَزِعَهُ منها ، أَو يُفَرِّطَ في أَمرِها فتُقَصِّرُ هي في حقِّ الوَلَدِ.
( يَدْعُوا مِنْ دُونِ اللهِ ما لا يَضُرُّهُ وَما لا يَنْفَعُهُ ذلِكَ هُوَ الضَّلالُ الْبَعِيدُ يَدْعُوا لَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِنْ نَفْعِهِ ) (٣) أَي لا يَضُرُّ إِنْ لم يَعْبُدْهُ ولا يَنْفَعُهُ إِنْ
__________________
(١) آل عمران : ١١١.
(٢) البقرة : ٢٣٣.
(٣) الحج : ١٢ ـ ١٣.