وما يَضُرُّكَ على الضَّبِّ صَيْداً (١) ، أَي لا يَزيدُكَ ، ومَعْنَاهُ لا تَجِدُ في شيءٍ من الصَّيدِ ما تَجِد في الضَّبِّ من اللَّذَّةِ.
وما يَضُّرُّكَ عليه رَجُلٌ ، أَي لا تَجِدُ رَجُلاً يَزيدكَ على ما عند هذا الرَّجلِ من الكفايَةِ.
وما يَضُّرُّكَ عليها جاريةٌ : لا تَجِدُ جاريةً تَزِيدُكَ على هذهِ الجاريةِ حُسناً.
ورَجُلٌ ضَرِيرٌ بَيِّنُ الضَّرَارَةِ ، أَي ذاهِبُ البَصَرِ. وهم أَضِرَّاءُ.
وما أَشدَّ ضَرِيرَهُ عليها : غَيْرَتَهُ.
وبَينَهُم داءُ الضَّرائِرِ ، أَي الحَسَدُ.
وهم في ضَرائِرَ منَ الأُمُورِ ، أَي أُمورٍ مُختَلفةِ لا يَتَّفِقْنَ كضَرائرِ النِّساءِ.
ونزلَ على ضَرِيرِ الوادِي : على حَرفِهِ وطَرَفِهِ ..
وعلى أَحدِ ضَرِيرَيْهِ ، أَي أَحدِ جَانِبَيهِ.
وهُوَ مَرِسُ الضَّرِيرِ ، أَي قويُّ النّفسِ ، شِديدُ بَقِيَّةِ الجِسْمِ.
وإنَّهُ لَذُو ضَرِيرٍ على الشَّيءِ : ذُو صَبرٍ عليهِ ومُقاسَاةٍ لَهُ ، وذُو مَشَقَّةٍ علَى العَدُوِّ ؛ قَالَ (٢) :
وهَمَّامُ بنُ مُرَّةَ ذُو ضَرِيرِ
ودَابَّةٌ ضَرِيرٌ : صَبورٌ على كُلِّ شيءٍ.
ونَاقةٌ ذَاتُ ضَرِيرٍ : شَديدةُ النَّفْسِ بَطِيئَةُ اللُّغُوبِ.
ومَكَانٌ ضَرَرٌ ، وذُو ضَرَرٍ ، كسَبَبٍ : ضيِّقٌ.
وجَلَسَ عَلَى ضَرَرِ الكَهْفِ : علَى شَفَاهُ.
وضَرَّةُ الضَّرْعِ ، بالفَتحِ : أَصلُهُ الّذي لا يَخْلُو من اللَّبَنِ ، أَو خِلْفُهُ ، أَو الضَّرعُ كُلُّهُ ما خَلَا الأَطْبَاءَ ..
ومن الإِبهامِ : اللَّحْمَةُ تَحتَها ؛ وهي الَّتي تُقابِلُ اللَّحْمَةَ في أَصلِها ..
ومن الرِّجْلِ : ما وقَعَ عليهِ الوَطْءُ
__________________
(١) هكذا في الأساس ، وفي اللّسان والتّاج نقلاً عن الكسائي : ما يضرك على الضّب صبراً.
(٢) وهو مهلهل بن ربيعة التّغلبي كما في الكامل للمبرّد ١ : ١٥٩ ، وصدره :
قتيلٌ ما قتيلُ المَرْءِ عَمْرٍو
والعجز بلا نسبة في اللّسان والتّاج.