وعَبُد الرّحمانِ بنُ سُنَّيْرَة ، تصغيرُ سِنَّوْرَة : شاعرٌ مُفْلِقٌ مِن أَقرانِ ابنِ العَلَم والأَبْلَهِ البَغْدَادِيِّ.
سنقر
سُنْقُرُ ، كعُنْصُر : اسمٌ تُركيٌّ سُمّي بهِ جماعةٌ منَ المُلوكِ والمَمَالِيكِ وغَيرِهِم ، ولقبٌ لمُلُوكِ التُّركِ ، وهُو في الأصلِ طائرٌ من جوارحِ الطّيرِ يُصطادُ بهِ.
سنمر
السِّنِمَّارُ ، بكَسرتينِ وتشديدِ الميمِ : القَمَرُ ، أَو صِفَةٌ لَهُ ؛ يُقال : قَمَرٌ سِنِمَّارٌ أَي مُضيءٌ ، وهُوَ مَنْ لا ينَام اللَّيلَ. وهُوَ اللِّصُّ في كلامِ هُذَيلٍ ؛ لقِلَّةِ نَومِهِ.
وبِلا لامٍ : عِلْجٌ رُوميٌّ بنَى الخَوَرْنَقَ للنُّعمانِ بنِ امرئ القَيسِ في سِتِّينَ سَنةً ، فلمّا فرغَ منهُ أَمَرَ بإِلْقائِهِ مِنْ أَعلاهُ لِئلاّ يَبنِي لغيرِهِ مِثْلَهُ. وقِيلَ : أَنَ سِنِمَّارَ قالَ لَهُ بعد أَن أَتمَّهُ : إِنِّي لأَعْلَمُ موضعَ آجُرَّةٍ لو زالَتْ لسقَطَ القَصْرُ كُلُّه ، فقالَ لهُ النُّعمان : أَيعرِفُها غيرُك؟ قال : لا ، [ قال : ] (١) لا جَرَم لأَدَعَنَّهَا وما يَعرِفُها أَحَدٌ ، ثمّ أَمر بهِ فقُذِف من أَعلى القصرِ فتقَطَّعَ ، فضرَبتِ العربُ بهِ المثَلَ في سُوءِ مكافأةِ الجَميلِ وعُقوبةِ المُحسِنِ البَريءِ ، فقالوا : جَزَاءَ سِنِمَّار (٢) ، بالنَّصب عَلَى إِضمار الفِعْلِ ؛ أي جَزَاهُ جَزَاءَ سِنِمَّارَ.
قال أَبُو مَنْصُورٍ : سِنِمَّارُ اسمٌ أعجميٌّ تتكلَّمتْ بهِ العَرَبُ وجَرَى بهِ المَثَلُ (٣) ، وحُكي فيهِ السِّنِمَّارُ بالألفِ.
سنهر
سَنْهُورُ ، بالفَتحِ وسُكُونِ النُّونِ وضَمِّ الهاءِ : قريةٌ بينَ الإسكندريّةِ ودِمْيَاطَ ..
و : بلدٌ بالمحلّةِ الغربيّةِ مِن مِصرَ ، منها : عليُّ ابنُ عبدِ اللهِ السَّنْهُورِيُّ شيخُ المالِكيّةِ في القرنِ التَّاسِعِ.
__________________
(١) زيادة يقتضيها المعنى.
(٢) مجمع الأمثال ١ : ١٥٩ / ٨٢٨.
(٣) المعرّب : ١٩٥.