و ـ : الضَّخْمُ العَيْنَيْنِ ..
و : الجَيِّدُ والرَّدِيءُ ؛ ضدٌّ ..
و : ابنُ يَزيدَ بنِ شُرَيح الشَّاعِرُ ؛ وهُوَ الّذي دُعِيَ لَبِيدٌ إلى مُهاجَاتِهِ فأَبى ..
و : وَاحِدُ السَّنَادِرَة ؛ وهُم الفُرَّاغُ وأصحابُ الَّلهْو والبَطَالَةِ.
وسُنْدُور ، كعُصْفُور : ضَيْعَةٌ معروفةٌ بمصرَ.
سنر
السِّنَّوْرُ ، بالكسرِ كبِلَّورٍ : الهِرُّ ، كالسُّنَّار كتُفَّاحٍ ، وهيَ بهاءٍ فيهما ، والسَّيِّد ، وأَصلُ الذَّنَبِ ، وفَقَارَةُ عُنُق البعيرِ. الجمعُ : سَنَانِيرُ.
وسَنَانِيرُ كُلِّ قَبيلةٍ : رُؤَساؤُها ..
ومنْ حُلُوقِ الإِبلِ : عِظَامُها.
والسَّنَوَّرُ ، بفتحاتٍ مُشدَّد الواوِ : لَبُوسٌ يُنسَجُ مِنْ قِدٍّ كالدِّرعِ ؛ قال :
كَتَائِبُ خُضْرٌ في نَسِيجِ السَّنَوَّرِ (١)
وما لُبِسَ مِنْ جُنَنِ الحديدِ ، وكُلُّ سلاحٍ مِن حديدٍ ؛ عن الزّمخشريِ (٢) ، ومنهُ قولُ العِمادِ الأصبهانيّ في الفَتْحِ القُدْسِيِّ : فوَرَدَ السَّحَابُ الكَنَهْوَر ، ونَوَّرَ المَطَالِعَ بسَنَا السَّنَوَّر ، أي بلمَعَانِ السِّلاحِ منَ الحَديدِ. كما قال مالكٌ الأشترُ :
حَمِيَ
الحَدِيدُ عَلَيْهمُ فكأنَّهُ |
|
لَمَعَانُ
بَرْقٍ أَو شُعَاعُ شُموسِ (٣) |
وقولُ بَعْضُ المُتَأخِّرينَ : ما عَرَفتُ مَعنَى السَّنَوَّرِ ، ضِيقُ عَطَنٍ (٤).
وفي خُلْقِهِ سَنَرٌ ، كسَبَبٍ : شَرَاسَةٌ ، ومنهُ اشتِقاقُ السِّنَّورُ.
وسَنِيرٌ ، كأَمِيرٍ : جبلٌ بينَ حِمْصَ وبَعْلَبكَّ علَى الطَّريقِ ، وعلى رَأسِهِ قَلْعَةُ سَنِيرٍ.
__________________
(١) عجز بيت للبيد من رثائية له يرثي قتلَى هوازن ، كما في الصّحاح ، والتّكملة ، واللّسان ، والتّاج ، وصدره :
وجاؤوا به في هَوْدَجٍ ووراءَهُ
(٢) أساس البلاغة : ٢٢١.
(٣) ديوانه : ٥٩.
(٤) فى « ج » : ضيق على عطن.