( فمَنْ شَاءَ فَلْيُمْسِكْهَا ومَنْ شَاءَ فليُسَمِّرْهَا ) (١) مِنَ التَّسْمِيرِ وهُو الإرسالُ والتّخليةُ. ويُروَى بالشِّينِ المُعجَمَةِ (٢).
( يا أَصْحَابَ السَّمُرَةِ ) (٣) بضمِّ الميمِ ؛ واحِدَةُ السَّمُرِ منَ الشَّجَرِ ، يُريدُ الشَّجرَةَ الّتي كانَتْ عِندَها بيعةُ الرّضوانِ.
( السَّمَرُ بَعْدَ العَشَاءِ ) (٤) رُويَ بفتحِ الميمِ ؛ وهُوَ الحديثُ باللّيلِ ، وبسُكُونِها (٥) وهُوَ مَصْدَرُ سَمَرَ ـ كنَصَرَ ـ إِذا جلَس ليلاً يتحدَّثُ.
( إِذَا جَاءَ زَوْجُهَا مِنَ السَّامِرِ ) (٦) مِن عِندِ السُّمَّارِ ، أَو مِنْ مَجْلِسِهم.
( وَا رَحْمَتَا لِمِسْمَارٍ ) (٧) هو اسمُ كلبٍ لمَيْمونَة أُمِّ المُؤمنِينَ ؛ مَرِضَ فقالَتْ ذلكَ.
المثل
( اتَّقَى بسَلْحِهِ سَمُرَةُ ) (٨) بضَمِّ الميمِ أَصلُه أَنَّ رجُلاً أَراد ضَرْبَ غُلامٍ لَهُ يُسمَّى سَمُرَة فسَلَحَ الغُلامُ فتَرَكَ ضَرْبَهُ. يُضرَبُ في وُجُوبِ دفعِ الرَّجُل عن نفسِهِ بما قدرَ عَلَيْهِ.
( حَوْبَكَ هَلْ يُعْتَمُ بِالسَّمَارِ ) (٩) في « ح و ب ».
( رَبَضُكَ مِنْكَ وإِنْ كَانَ سَمَاراً ) (١٠) في « ر ب ض ».
سمجر
سَمْجَرْتُ الَّلبَنَ ، إِذا مَذَقْتُهُ.
__________________
(١) الفائق ٢ : ١٩٨ ، غريب الحديث لابن الجوزي ١ : ٤٩٦ ، النّهاية ٢ : ٣٩٩.
(٢) النّهاية ٢ : ٥٠٠.
(٣) غريب الحديث للخطّابي ٢ : ٢٣٩ ، الفائق ٢ : ٣١٩ ، النّهاية ٢ : ٣٩٩.
(٤) غريب الحديث لابن الجوزي ١ : ٤٩٦ ، النّهاية ١ : ٢٤٣ و ٢ : ٤٠٠.
(٥) انظر مشارق الأنوار ٢ : ٢٢٠ ، النّهاية ٢ : ٤٠٠.
(٦) غريب الحديث لابن الجوزي ١ : ٤٩٦ ، النّهاية ٢ : ٣٩٩ وفي الفائق ٣ : ١٠٠ : إذا دخل ...
(٧) غريب الحديث للحربي ٣ : ٩٠٧ ، الفائق ١ : ١٩١ ، النّهاية ١ : ٢٤١ ،.
(٨) مجمع الأمثال ١ : ١٣٣ / ٦٦٤.
(٩) مجمع الأمثال ١ : ٢٠٢ / ١٠٦٧.
(١٠) يقول : منك أَهلك وخَدَمُك ومن تأوِي إليه وإن كانو مُقَصِّرين ، مجمع الأمثال ١ : ٢٩٧ / ١٥٧١.