والسَّامِرِيَّةُ ، بفتحِ الميمِ وتخفيفِ الرَّاءِ : محلَّةٌ ببغدادَ ، منها : إِبراهيمُ بنُ أَبي العبّاسِ السَّامِرِيُ شيخُ أَحمَدَ بنِ حَنْبل ، ورَوَى لَهُ النِّسَائِيُّ.
والسُّوَيْمِرَةُ ، بالضّمِّ : موضعٌ بنواحي المدينةِ.
وسَمُرَةُ ـ بضمِّ الميمِ ـ وسُمَيْرٌ ، كزُبَيْرٍ : اسمانِ لعدّةٍ مِنَ الصِّحابةِ.
وسَمْرَاءُ بنتُ نَهِيكٍ ، وسُمَيْرَاءُ بِنتُ قيسٍ الأنصاريّةُ : صحابيّتانِ.
والسَّمَرْمَرَةُ ، كغَشَمْشَمَة : الغُول.
الكتاب
( سامِراً تَهْجُرُونَ ) (١) نُصبَ على الحالِ ؛ أَي سُمَّاراً ، أَي تَسْمُرُونَ بذِكر القُرآن وبالطَّعنِ فيهِ ، وكانت عامّةُ سَمَرِهم حَولَ البيتِ ذِكرَ القُرآنِ وتَسمِيَتَهُ شِعراً وسِحراً.
الأثر
في صِفَتِهِ عليهالسلام : ( كانَ أَسْمَرَ اللَّوْنِ ) (٢) ورُوي : ( أَبيضَ مُشْرَباً بحُمْرَةٍ ) (٣) ، والجمعُ بينهما أنّ ما يَبْرُزُ [ إلى ] (٤) الشّمسِ كانَ أَسْمَرَ ومَا تُواريه الثِّيابُ كانَ أَبيَضَ.
( صَاعاً مِنْ تَمْرٍ لَا سَمْرَاء ) (٥) هي الحِنطةُ ؛ أَي يُعطي مِن جِنسِ التَّمرِ لأَنَّه الغَالبُ على أَطعِمَتِهِم. ورُوي : « من طعامٍ » (٦)
أَي يُعطي من أَيِّ طعامٍ شاءَ ولا يتعيَّنُ الحِنطَةُ لذلكَ فإنَّهُ غيرُ واجبٍ بعَيْنِهِ.
( سُمِّرَتْ أَعْيُنُهُمْ ) (٧) بالمَجهول مخفّفاً ومشدّداً ؛ أَي أَحْمَى لهُم مَسامِيرَ الحَديدِ ثُمَّ كحَلَهُم بِهَا.
__________________
(١) المؤمنون : ٦٧.
(٢) و (٣) سنن التّرمذي ٣ : ١٤٥ / ١٨٠٧ ، النّهاية ٢ : ٣٩٩ ، مجمع البحرين ٣ : ٣٣٦.
(٤) عن النّهاية.
(٥) النّهاية ٢ : ٣٩٩ ، مسند أحمد ٢ : ٤٣٠ ، صحيح مسلم ٣ : ١١٥٨ / ٢٥.
(٦) الفائق ٢ : ٢٩٣ ، مشارق الأنوار ١ : ٣٢٠ و ٢ : ٢٢٠.
(٧) مسند أحمد ٣ : ١٨٦ ، سنن أبي داود ٤ : ١٣٠ / ٤٣٦٤ ، وفي غريب الحديث لابن الجوزي ١ : ٤٩٦ : فَسَمَّر ، وفي النّهاية ٢ : ٣٩٩ : فَسَمَر.