وسِيمجُورُ ، بكسرِ السّينِ وسُكونِ المثنّاةِ التَّحتيَّةِ وضَمِّ الجيمِ : غُلامٌ للسِّامانيَّةِ كانَ من عُقلاءِ الرِّجال وفُضَلاءِ الأُمرَاءِ ، وأَولادُهُ أُمَراءُ فُضَلَاء.
سمدر
اسْمَدَرَّ بصَرُهُ [ اسْمِدْرَاراً ] (١) ، أَي تحيَّرَ ، والميمُ زائدةٌ.
والطَّريقُ : طالَ واستَقامَ ؛ من سَدَرَتِ المرأَةُ شَعرَها فانْسَدَرَ ، إِذا أَرْخَتْهُ فطالَ مُسْتَرْسِلاً ، ومنه : كَلامٌ مُسْمَدِرٌّ : إِذا كانَ قَوِيماً.
والسَّمَادِيرُ : ما يَتَراءى للبصرِ منْ ضَعفِهِ عندَ السُّكرِ ، وغَشْيُّ النُّعاسِ والدُّوَارِ ، وغِشَاوةُ العينِ وتَحيُّرُها ، وعن ابن دُرَيدٍ : سَمَادِيرُ العَينِ ما يَرَاهُ المُغْمَى عليهِ منْ حُلْمٍ (٢) ، وهُو جمعٌ لا واحِدَ لَهُ. وقِيلَ : واحِدُها سُمْدُورٌ ، بالضَّمِّ ، ومنه قولُهُم للمَلِكِ : سُمْدُورٌ لاسْمِدْرَارِ الأبصارِ عنِ النَّظَرِ إِليه ، ومَوضعُ ذلكَ كُلِّه ( س د ر ) كما فعلَهُ الجوهريُّ ؛ لإِجماعِهِم على زِيادةِ الميمِ فيهِ بقَضيَّةِ الاشتقاقِ ، وذِكْرُ الفِيروزآباديِّ له هُنا غيرَ مُنَبِّهٍ عليهِ في المَوضِعَينِ وَهَمٌ.
وسَمَادِيرُ ، بلا لامٍ : اسمُ امرأةٍ ، وغلِطَ الفيروزآباديُّ في قوله : السَّمَادِيرُ ، باللاّم.
والسَّمَيْدَرُ ، كعَمَيْثَل : دَابّةٌ معروفةٌ عندَ العربِ.
سمسر
السِّمْسَارُ (٣) ، بالكَسرِ : المُتوسِّطُ بينَ البائعِ والمُشتري ؛ فارسيٌّ معرَّب ، ويُطلَقُ على التَّاجِرِ ، والقَيِّمِ بالشَّيءِ الحَافِظِ لَهُ ، وعَلَى السَّفِيرِ بينَ المُحِبَّيْنِ على التَّشبيهِ ؛ ومنهُ قولُ الأَعشى :
__________________
(١) في النّسخ : ( اسمدرّ بصره سَدِراً أَي ). والصّحيح أما ما أثبتناه أَو أن تكون الفٌ زائدة في النّسخ وتكون الجملة هكذا : ( اسمَدَرَّ بصرُهُ : سَدِرَ أَي ... ) انظر اللّسان والتّاج.
(٢) الجمهرة ١٢٧١.
(٣) في « ج » : السّمسير.