غلمَتِهِم الّتي أَذهبَتْ عقولَهُم فلم يُميِّزوا بين الخَطأ والصَّوابِ ، يَتَحيَّرُونَ.
( وَجاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ) (١) أَي أَحْضَرَتْ حالَةُ الموتِ وشِدَّتُهُ الذَّاهِبَةُ بالعَقلِ حَقيقةَ الأَمرِ من تَحقُّقِ وُقوعِ الموتِ أَو من سَعادةِ الميّتِ وضِدَّها ، أَو جاءَتْ ملتبسة بالغَرضِ الصّحيحِ الّذي هُو ترتُّبُ الجزاءِ على الأَعمالِ.
المصطلح
السُّكْرُ عندَ أَبي حنيفةَ : أَن لا يعلمَ الأرضَ منَ السَّماءِ ..
وعند أبي يُوسفَ ومُحمَّدٍ الشَّافِعيّ : هو أن يختلِط كلامُهُ ..
وعندَ بعضِهم : أن يختلط في مشيِهِ بحرَكَةٍ ..
وعند أهل الحقِّ : غيبةٌ لِوارِدٍ قويٍّ يُعطي الطَّربَ والالتذاذَ.
سكندر
الإِسْكَنْدَرُ : في فصلِ الهمزةِ ، وغلطَ الفيروزآباديُّ فذكرَهُ هُنا.
سلبر
سِلِّبْرَى ، بالكسرِ وتشديدِ اللاّمِ وسكونِ الموحَّدةِ مقصورةً : بلدٌ بفارِسَ.
سلور
السِّلَّوْرُ ، كسِنَّور : الجِرِّي منَ السَّمكِ ؛ معرَّبُ « سِلْوَرْس » باليونانيّة.
وسَالارُ ، كسَابَاط : ابنُ عبدِ العَزيزِ الدَّيلميُّ ؛ من كبارِ مشايخِ الشِّيعةِ ، أَخَذَ عن المُفيدِ محمَّدٍ بنِ محمَّدِ بن النُّعمانِ والشَّريفِ المُرتضى ، وكانَ ينُوب عنه في التّدريسِ ، وعَنُه ابنُ جِنِّيٍّ وغيرُهُ ، وهو اسمٌ فارسيٌّ معناهُ رئيسُ الجَيشِ ، ويُقال : سَلاَّرُ ؛ كعبَّاس.
__________________
(١) ق : ١٩.