ضئيلٌ.
والحُروفُ المَحْقُورَةُ : هي الحُروفُ المُتَقَلْقِلَةُ ؛ يجمعُها « قُطْبُ جَدٍّ » (١).
والحَاقُورَةُ : اسمُ إحدى السَّماواتِ ، أَو هي السَّماءُ الرَّابعة (٢).
والحَيْقَارُ ، كبَيْطَار : مَلكٌ من مُلوك الفُرْسِ.
الأثر
( حَقِرْتَ ونِقِرْتَ ) (٣) ضُبطَ بكسرِ القافِ فيهما ، أَي صِرْتَ حَقِيراً نَقِيراً. وكَسْرُ القافِ من « حَقِرْتَ » إمّا للازدواجِ ، أَو لغةٌ في حَقُرَ ـ بالضمِّ ـ كما قالوا : حَمُضَ وحَمِضَ وطَهُرَ وطَهِرَ ، أَو هو مطاوعُ حَقَرْتُهُ فَحَقِرَ كما قالوا : ثَلَمْتُهُ فثَلِمَ وجَدَعْتُهُ فجَدِعَ.
وأمّا « نَقِرْتَ » فهوَ على بابه مِنْ نَقِرَ نَقَراً ـ كتَعِبَ تَعَباً ـ فهو نَقِيرٌ ؛ إذا ذهبَ مالُهُ ، وهو من باب الإِتباعِ الّذي معنى الثّاني فيه غيرُ معنى الأوّلِ.
( اتَّقُوا المُحَقَّرَاتِ مِنَ الذُّنُوبِ ) (٤) جاءَ تفسيرُها بأَنَّها الذُّنوبُ الّتي يرتكِبُها الرَّجلُ فيقولُ : ( طوبى لي لم يكن لي غيرُ ذلك ).
المثل
( مَنْ حَقَرَ حَرَمَ ) (٥) كضَرَبَ فيهما ، أَي إذا رأَى الرَّجلُ ما عنده حقيراً استحيا من الإِفضالِ به فيؤدِّي ذلك إلى اطّراحِ الحقوقِ وحرمانِ أُولِي الحاجةِ.
يُضرَبُ في الحثِّ على المعروفِ وإن كان يسيراً.
حكر
حَكَرَهُ حَكْراً ، كضَرَبَ : ظلَمَهُ ..
و ـ الشَّيءَ : جَمَعَهُ ، وحَبَسَهُ ،
__________________
(١) في اللّسان والقاموس : « جَدّ قطب ».
(٢) شكّك ابن فارس في هذه الكلمة واشتقاقِها. قال في المقاييس ( ٢ : ٩٠ ) : فلعلّه اسم مأخوذ كذا من غير اشتقاق.
(٣) النّهاية ١ : ٤١٢.
(٤) الكافي ٢ : ٢٧٠ / ١٠ ، مجمع البحرين ٣ : ٢٧٥
(٥) مجمع الأمثال ٢ : ٣١٢ / ٤٠٧٦.